الأرباح الربعية لسوق دبي ترتفع 119% والنصفية تنخفض 66 %
سجلت أرباح شركة سوق دبي المالي نموا قياسيا في الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 119 في المائة لتصل إلى 128.3 مليون درهم مقارنة بأرباح الربع الأول من العام البالغة 58.5 مليون درهم، غير أن أرباح النصف الأول انخفضت بنسبة 66.6 في المائة لتصل إلى 186.8 مليون درهم مقارنة بأرباح الفترة ذاتها من العام الماضي البالغة 559.8 مليون درهم.
وسجل سهم «دبي المالي» قبل الإعلان عن هذه النتائج ارتفاعا قياسيا أمس بنسبة 6 في المائة إلى 1.57 درهم, ووفقا للبيانات التي أفصحت عنها الشركة أمس عقب اجتماع مجلس الإدارة برئاسة عيسى كاظم فقد جاء النمو الكبير في صافي الربح مع تحسن نشاط السوق، حيث ارتفعت قيمة التداولات بنسبة 113 في المائة إلى 58.8 مليار درهم خلال الربع الثاني من العام مقابل 27.6 مليار درهم في الربع الأول.
وبلغ إجمالي إيرادات الشركة 166.4 مليون درهم خلال الربع الثاني، من ضمنها 136.7 مليون درهم إيرادات من العمليات التشغيلية و29.7 مليون درهم من الاستثمارات، وبلغ إجمالي إيرادات الشركة خلال الربع الأول من العام الحالي 95.3 مليون درهم.
وقال عيسى كاظم رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة سوق دبي المالي إن السوق واصل أداءه الجيد خلال الربع الثاني من العام وتحسنت مؤشرات الأداء بصورة ملحوظة سواء على صعيد أحجام وقيم التداول أو أداء الأسهم المدرجة ومن ثم المؤشر العام للسوق، مضيفا أن هذا الأداء عكس تحسن ثقة المستثمرين وقناعتهم بتميز المقومات الأساسية للاقتصاد الوطني وللشركات المساهمة العامة المدرجة في السوق».
وأوضح أن التحسن المستمر في إيرادات وأرباح شركة سوق دبي المالي من ربع إلى آخر يعكس فاعلية نموذج عمل الشركة ونجاح الإجراءات التي تم اتباعها في الأشهر القليلة الماضية من أجل ضبط الإنفاق ومواكبة التطورات العالمية، كما يعكس في الوقت ذاته استقرار الأوضاع الاقتصادية بوجه عام وعودة النشاط في عديد من القطاعات وبوجه خاص العقارات والمصارف الأمر الذي بدت آثاره جلية على السوق في الربع الثاني، بما يدعو للتطلع إلى المرحلة المقبلة بمزيد من التفاؤل، ونأمل أن يكتسب السوق زخما إضافيا بما يسهم في تحقيق نتائج أكثر إيجابية بنهاية عام 2009.وقال كاظم إن الربع الثاني من العام شهد تنفيذ عديد من الخطوات والمبادرات الجديدة من جانب سوق دبي المالي بما يهدف إلى تعزيز النشاط وتشجيع الشركات على الاستفادة من أسواق المال في تعزيز عمليات النمو والتوسع. وعلى الرغم من عدم إدراج شركات جديدة في الربع الثاني مقابل إدراج أسهم شركة دريك آند سكل في آذار (مارس) الماضي، إلا أن إدارة السوق تواصل جهودها الرامية إلى توطيد علاقات التعاون مع الشركات، وتهيئة الأرضية المناسبة لتشجيع الشركات الخاصة والعائلية على التحول إلى مساهمة عامة.