النفط ينخفض إلى 61 دولارا بسبب بيانات صينية

النفط ينخفض إلى 61 دولارا بسبب بيانات صينية

انخفض النفط لأقل من 61 دولارا للبرميل أمس بعد أن ارتفع أكثر من 3 في المائة في الجلسة السابقة إذ واصل المستثمرون توخي الحذر بشأن الانتعاش الاقتصادي برغم أرقام قوية عن النمو في الصين.
وبالرغم من أن نموا أكبر من المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي للصين ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم دعم أسعار الخام قال محللون إن استمرار المخاوف بشأن ضعف الطلب على الطاقة أبقى القيود على الأسعار.
وفي أثناء التداولات انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي تسليم آب (أغسطس) 61 سنتا إلى 60.93 دولار للبرميل بعد أن ارتفعت 3.4 في المائة أمس الأول، وفي لندن نزل خام برنت أكثر من دولار مقتربا من 62 دولارا.
وقال فيكتور شوم المحلل في بورفين آند جيرتس ومقره سنغافورة «ما من شك في أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي للصين إيجابية وستقدم دعما ضمنيا للخام، لكن المشاعر لا تزال حذرة والمستثمرين ما زالوا متشككين في انتعاش الاقتصاد قريبا خاصة في الولايات المتحدة حيث لا تزال البطالة مرتفعة».
وتسارعت وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي في الربع الثاني لتصل إلى 7.9 في المائة مقارنة بـ 6.1 في المائة في الربع الأول ما يجعل الصين أفضل الاقتصادات الكبرى أداء على المستوى العالمي. وجاءت المكاسب الكبيرة التي حققها النفط أمس بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي 2.8 مليون برميل بما يفوق التوقعات التي بلغت 1.6 مليون برميل.
وألقى التراجع في المخزونات بظلاله على ارتفاع أكبر من المتوقع في إمدادات البنزين الأمريكية خلال عطلة عيد الاستقلال الأمريكي التي تمثل ذروة موسم العطلات الصيفية في الولايات المتحدة. ولقي النفط دعما أيضا من ارتفاع أسعار الأسهم وضعف الدولار الذي جرى تداوله عند أقل مستوياته في شهر مقابل سلعة من العملات الرئيسية.

الأكثر قراءة