"صحة البيئة النسوية" تضبط أطعمة فاسدة في مطاعم نسائية

"صحة البيئة النسوية" تضبط أطعمة فاسدة في مطاعم نسائية

انطلقت مطلع الأسبوع الجاري في الرياض، أول حملة تفتيشية ورقابية موسعة لمراقبة ورصد المخالفات النظامية والصحية في المطاعم والكوفي شوب النسائية الخاصة، والتي تقوم بها مراقبات (صحة البيئة) التابعة للوحدة النسائية في أمانة مدينة الرياض، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر، حتى نهاية شهر رمضان.
وقالت الدكتور ليلى الهلالي مشرفة الوحدة النسائية في أمانة منطقة الرياض إن الحملة النسائية تهدف إلى ضبط سلامة منتجات وخدمات الأنشطة النسائية صحيا بالحد من مخالفة الاشتراطات الصحية خصوصا العاملات في المطاعم، محال الوجبات السريعة، وأماكن الترفيه في المجمعات التجارية، وذلك بالتأكد من نظامية المحل من حيث رخصة العمل، سجل الرقابة الصحية، الشهادات الصحية للعاملات، وفحص عينات من الأطعمة والمياه لفحصها، إضافة إلى فحص العاملات وتوعيتهن بتوزيع مطويات توعوية بأهمية مأمونية الغذاء وأنواع التلوث الميكروبي وأهمية غسل اليدين واستخدام القفازات الواقية.
وأضافت الهلالي "العاملات في الحملة التفتيشية واللواتي تم تأهيلهن من خلال دورات مكثفة، يحملن توجيهات بعدم التهاون مع أي مخالفات صحية تضر بصحة الإنسان محور اهتمام أنشطة أمانة منطقة الرياض، مؤكدة أن الحملة التي ستركز على تطبيق الاشتراطات الصحية لكل المنشآت النسائية، ستتخذ إجراءات صارمة بحق المخالفين المتهاونين بصحة الإنسان والتي تشمل مصادرة وإتلاف الأغذية وحجز وإغلاق المحال المخالفة".
 وقد بدأت الحملة التفتيشية والرقابية لمراقبات صحة البيئة في الوحدة النسائية أول جولاتها مطلع هذا الأسبوع في إحدى الأسواق النسائية الواقعة شرق مدينة الرياض، حيث قامت المراقبات برصد عدد من المخالفات الصحية والنظامية في ثلاثة مطاعم وجبات سريعة نسائية وكوفي شوب نسائي، تمثلت في عدم حمل العاملات في تلك المواقع للشهادات الصحية، وانعدام النظافة في أدوات الطبخ وتحضير الطعام، وعدم التقيد بالزي الصحي (قفازات، غطاء الرأس، كمامات)، إضافة إلى ضبط كمية من المواد الغذائية غير الصالحة للأكل، ومشروبات وعصائر منتهية الصلاحية، تم إتلافها وتحرير محضر بذلك، إضافة إلى إعطائهم إشعارات مراجعة.
يذكر أن مراقبات صحة البيئة في الوحدة النسائية تشارك لأول مرة في الحملة السنوية التي تقوم بها الأمانة بشكل مكثف في فصل الصيف "حيث ارتفاع احتمالية فساد الأطعمة بسبب الحرارة العالية"، والتي كانت تقتصر في السابق على المراقبين من الرجال الذين يعانون من مشاكل وإحراجات كثيرة في الكشف على الأنشطة النسائية ما يؤدي إلى ضعف مراقبتها وعدم التأكد من سلامتها بالمحصلة.

الأكثر قراءة