«جويك»: دول الخليج تراجع استراتيجيات التصنيع لمواجهة تداعيات الأزمة
أكدت الدكتورة لولوة بنت عبد الله المسند الأمين العام بالإنابة لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية ''جويك'' أن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل على مراجعة استراتيجيات التصنيع لديها للخروج من تداعيات الأزمة المالية العالمية.
ولفتت في تقديمها التقرير السنوي لعام 2008 الذي أصدرته منظمة الخليج للاستشارات الصناعية أمس وتضمن أهم الإنجازات التي حققتها المنظمة خلال العام الماضي الى أن مؤتمر الصناعيين الثاني عشر الذي ستعقده المنظمة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 سيكون ملتقى جامعا للنقاش وطرح المبادرات الفعالة للتصدي للتحديات التي تواجهها دول مجلس التعاون في ظل الأزمة المالية الراهنة.
وأوضح تقرير المنظمة أن القطاع الصناعي في دول مجلس التعاون قد شهد زيادة ملحوظة في عام 2008 مقارنة بما كان عليه الحال في عام 2007، سواء كان ذلك من منظور عدد المصانع القائمة أو حجم الاستثمارات الموظفة أو عدد العاملين. وأفاد التقرير أن عدد المصانع القائمة في دول المنطقة ازداد بنحو 739 مصنعا أي بنسبة 6.4 في المائة ليصل إلى 12316 مصنعا مع نهاية عام 2008.
كما ارتفع عدد العاملين في تلك المصانع بنحو 87523 عاملا أي بنسبة 9.9 في المائة ليصل العدد الكلي إلى 971.1 ألف عامل.
وأشار التقرير إلى أن قائمة الشركات الجديدة ضمت مصانع كبيرة بالنظر إلى أن الزيادة في حجم الاستثمارات الصناعية كانت مرتفعة وبلغت 23.1 مليار دولار أي ما نسبته 18.2 في المائة ليصل إلى 150 مليار دولار.
ورصد التقرير البرامج والأنشطة التي اضطلعت بها المنظمة خلال 2008 التي شملت الخدمات المقدمة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والدول الأعضاء والقطاع الخاص والمؤتمرات واللقاءات التي عُقدت في عام 2008 والمنشورات والكتب ونشاط المعلومات والنشر ومذكرات التفاهم والاتفاقيات، وتفاعل المنظمة مع المستفيدين النهائيين.
وأوضحت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية أنها عقدت خلال 2008 أربعة اجتماعات تتمثل في مؤتمر الصناعيين الـ 11 في أبو ظبي ومؤتمر الصناعات المعرفية في الدوحة وملتقى دبي للمشاركة والمناولة الصناعية واللقاء الخليجي - الأوروبي في برشلونة.