«الكهرباء» تستدرج عروض الشركات العالمية لمشروع جديد في الرياض
كشفت الشركة السعودية للكهرباء أمس عن أنها ستتملك 50 في المائة من مشروع «الرياض 11 للإنتاج المستقل» الذي طرحت عروضه للشركات العالمية بصيغة BOO وينتظر أن توقع اتفاقيات شراء الطاقة منه في 13 آذار (مارس) المقبل، على أن تنتهي فترة العروض في السابع من كانون الأول (ديسمبر) الماضي. علما بأن الشركات ستتملك 20 في المائة من مشروع رابغ للكهرباء، ومثلها في مشروع القرية على ساحل الخليج العربي.
وهنا قال لـ «الاقتصادية» المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، إن ارتفاع حصة الشركة في المشروع الذي سينتج 2000 ميجاوات من الطاقة للعاصمة الرياض يعود إلى ارتفاع ربحية المشروع مقارنة بالمشاريع الأخرى، نظرا لتوافر الغاز كوقود للمحطة.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشفت الشركة السعودية للكهرباء أمس، أنها ستتملك 50 في المائة من مشروع «الرياض 11 للإنتاج المستقل» الذي طرحت عروضه للشركات العالمية بصيغة BOO وينتظر أن توقع اتفاقيات شراء الطاقة منه في 13 آذار (مارس) المقبل، على أن تنتهي فترة العروض في السابع من كانون الأول (ديسمبر) الماضي. علما بأن الشركات ستتملك 20 في المائة من مشروع رابغ للكهرباء، ومثلها في مشروع القرية على ساحل الخليج العربي.
#2#
وهنا قال لـ «الاقتصادية» المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء: إن ارتفاع حصة الشركة في المشروع الذي سينتج 2000 ميجاوات من الطاقة للعاصمة الرياض يعود إلى ارتفاع ربحية المشروع مقارنة بالمشاريع الأخرى، نظرا لتوافر الغاز كوقود للمحطة حيث سيوفر عن طريق شركة أرامكو الحكومية، ولأن الشركة لديها القدرة على تمويل جزء من المشروع نظرا لوضعها المالي الجيد.
ووقعت الشركة أمس الأول مع تكتل سعودي – كوري بقيادة شركة أعمال المياه والطاقة (أكوا باور) التي يملكها رجل الأعمال محمد بن راشد أبو نيان، وشركة كهرباء كوريا (كيبكو) من المقرر أن يتولى بناء وتشغيل محطة مشروع رابغ للكهرباء، اتفاقية تشتري بموجبها الطاقة منه لمدة 20 عاما على أن توفر الوقود والأراضي والربط مع الشبكة العامة، وتبلغ تكلفة المشروع نحو 9.5 مليار ريال. وفاز بتنفيذ المشروع تحالف شركتي سيبكو 3 ودونق فانق الصينية، وستتولى شركة خاصة متخصصة، وسيكون تشغيل المرحلة الأولى في الأول من تموز (يوليو) 2012 والمرحلة النهائية في 2013. ودخلت بنوك سعودية وأجنبية في تمويل المشروع بقيادة مصرف الإنماء كأول عملية تمويل يقوم بها منذ تأسيسه.
«الاقتصادية» سألت البراك عن تأثير دخول بنك الصادرات الكوري في إجبار الشركة على شراء معدات أو قطع غيار من شركات كورية فقط في الوقت الذي يمكن أن يكون هذا الأمر متاحا من جهات مختلفة في السوق فقال: البنك لن يلزمنا بمثل هذا الأمر، وهو عائد لشركة المشروع (رابغ للكهرباء)، لافتا إلى الشركات التي ستبني المشروع ستكون صينية ولن تكون كورية. وزاد البراك، أن اختيار البنك الكوري جاء قبل معرفة الشركات التي ستتولى هذه العملية.
وحول تأخر طرح المشاريع بصيغ BOT أو BOO خاصة في ظل مطالبات كثيرين من الاقتصاديين باتباع هذه الطريقة قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء إن شركته سبق أن طرحت أكثر من 30 فرصة استثمارية على القطاع الخاص في 2003 لكن عدم حصول الشركات على تصنيفات ائتمانية عالمية كما هو الحال الآن، وقدرة القطاع الخاص هما ما أخرا هذه العملية. ولفت إلى أن القطاع الخاص يحتاج إلى مشاريع مربحة وهو ما يرفع التكلفة على شركة الكهرباء.
وتنوي الشركة إعطاء القطاع الخاص 30 في المائة من حجم المشاريع المستقبلية، لكن البراك يقول: إن النسبة يمكن أن ترتفع إلى أعلى من هذا الرقم ويمكن أن تصل إلى 40 في المائة وأن ذلك يعود إلى مدى القدرة على التمويل.
ومن المقرر أن تطرح الشركة ستة مشاريع جديدة بمشاركة القطاع الخاص تبلغ تكاليفها 67.8 مليار ريال (إضافة إلى مشروع رابغ)، وستوفر هذه المشاريع 9500 ميجاوات وهي:
رابغ بقدرة 1200 ميجاوات وتكلفة 9.5 مليار ريال وسينتهي العمل فيه في 2013، الرياض 11 بقدرة 2000 ميجاواط بتكلفة 9.4 مليار ريال وسيكتمل في 2013، مشروع القرية 2000 ميجاوات وقيمته 15 مليار ريال بقيمة 2015، وضباء بقدرة 1000 ميجاوات بقيمة ثمانية مليارات ريال وسيكتمل 2016، رأس الزور بقدرة 2500 ميجاوات والتكلفة 18 مليار ريال وينتهي في 2020 وأخيرا الشقيق بقدرة 800 ميجاوات الذي سيدخل الخدمة في 2021 بتكلفة تبلغ ثمانية مليارات ريال.