خيمة «مواهب ربوة الرياض» تستقطب المنشدين والمسرحيين الجدد

شهدت «مسابقة مواهب ربوة الرياض» المقامة ضمن فعاليات ملتقى ربوة الرياض والتي تهدف إلى اكتشاف الموهوبين والمتميزين من الشباب في فن الإنشاد وإدارة المسرح والمقاطع المرئية والمشاهد القصيرة، إقبالا كبيرا من مختلف الفئات العمرية للشباب الذين اكتظ بهم مقر المسابقة في خيمة الفعاليات، حيث شرعت اللجنة المشرفة على المسابقة في عملية فرز المواهب وتصنيفها تمهيدا لبدء عملية البث المرئي في بعض الفضائيات للمشاهد المختارة.

#2#

وكانت اللجنة قد بدأت الأسبوع الماضي في استقبال الموهوبين والمتميزين في الفنون المختلفة لمنحهم فرصة إظهار طاقاتهم ومواهبهم وإكسابهم مهارات أسلوبية وخطابية، وكذلك تنمية الحس الفني والجمالي والتعبيري لدى كل متسابق.
وأوضح مصعب المرشدي مساعد القائم على المسابقة، أن الإقبال على الاشتراك في المسابقة فاق التوقعات، حيث شهد الملتقى حضورا كثيفا للمتسابقين في فروع المسابقة المختلفة، وقال «يتقدم لنا يوميا ما بين 40 و50 متسابقا يملكون مواهب لافتة، سواء في فن الإنشاد، أو الإلقاء الجيد، والبعض الآخر لمسنا لديه القدرة على مواجهة الجمهور وأداء الأدوار المراد تمثيلها، إضافة إلى وجود مواهب أخرى في الإدارة المسرحية والإخراج، وهو ما ينم عن ثقافة في مجال المسرح تستحق الوقوف عندها ومساندتها».
وعن أسباب هذا الإقبال وكثافته، أبان المرشدي أن الجوائز المخصصة للمسابقة والتي تجاوزت 50 ألف ريال ليست هي السبب بقدر ما تعج به تلك المواهب من طاقات خفية وكامنة تحتاج إلى من يطلقها ويمده بالرعاية والتشجيع، وهو ما يسعى إليه الملتقى ضمن أهدافه العديدة والمتنوعة والتي نحرص أن تكون متجددة وجاذبة، وفيها من الإبداع والابتكار ما يجعلها جاذبة ومؤثرة.
وأضاف مساعد القائم على المسابقة « لا يقتصر طموحنا على المسابقة فقط، بل يتجاوز إلى أن نكون مصدرين للمواهب المبدعة في شتى المجالات، من خلال صقل المواهب وتشجيعها، والعمل على إعداد كوادر مؤهلة للعمل في المجال المسرحي والدرامي، والأعمال المرتبطة بفن الإلقاء وأداء الكلمة، وفن الإخراج التلفزيوني سواء أفلام قصيرة أو حتى الطويلة، ونحن متفائلون بالنجاح لهذه المسابقة، ولا سيما أن فريقها يضم نخبة فنية متميزة، حيث تضم وائل بكر المخرج المتمكن في قناة المجد الفضائية، وبقية الأعضاء الذين تطوعوا بتقديم خبراتهم وتجاربهم كل في مجاله لصالح هذا العمل الوطني».
من جهة أخرى، ألقى حامد الغامدي من مركز التدريب في «أرامكو السعودية» في الرياض محاضرة عن السلامة المرورية والسياقة الوقائية وذلك خلال فعاليات ملتقى ربوة الرياض.
وركز الغامدي على أهداف السياقة الوقائية وتعريفها، والتطرق إلى أخطائها، والكيفية الصحيحة والآمنة لدخول التقاطعات، كما اشتملت المحاضرة أيضا على تقدير المسافات الآمنة التي يجب على قائد المركبة تركها بين المركبات أثناء القيادة على الطرق السريعة.
كما استعرض الحامد في محاضرته التي حضرها نحو 200 زائر من مختلف الأعمار إحصائيات عن الحوادث في المملكة عموما بشكل سنوي ويومي بناء على الإحصائيات الرسمية، كما عرض صوراً لبعض الحوادث المميتة التي وقعت في المملكة والتي يمكن تفاديها لو طبق قائد المركبة طرق السياقة الوقائية والالتزام بقواعد المرور وربط حزام الأمان.