حركة النقل تشعل قناديل الاحتفال في مدارس العاصمة
ما إن ظهرت حركة النقل الخارجي للمعلمين وأعلنت أسماء المعلمين الذين شملهم النقل، إلا وبدأت بعض إدارات المدارس في تجهيز حفلات وداع وتكريم لزملائهم المنقولين، كنوع من الوفاء من زملائهم لهم، وتقديرا لهم بعد جهد عام أو أكثر من العمل الدءوب، ولتبقى ذكرى طيبة لهم.
يقول حسين بن سعد القحطاني مدير ثانوية الحسن بن علي " بعد ظهور حركة النقل الخارجي، ومعرفة أسماء المعلمين الذين شملهم النقل للخارج من زملائي المعلمين في المدرسة، تم تكوين لجنة خاصة لتكريمهم، وجعل الحفل وداعيا يبقى في الأذهان، وكنوع من الوفاء لزملاء لنا شاركونا لأكثر من عام في تقديم البرامج والأنشطة لأبنائنا الطلاب، حيث تم مشاركة جميع الزملاء في المدرسة في هذا التكريم".
وأكد القحطاني أن التكريم من الأساليب الإنسانية المطلوبة في جميع المجالات العملية، لأنه يسهم بشكل فاعل في رقي العمل وخلق التنافس فيه بين الموظفين، وهو يزيد إذا كان ذلك التكريم في مجال التربية والتعليم، ولزملاء ربما لا نلتقي بهم بعد ذلك، واصفا اللقاء بأنه كان مملوءا بالذكريات والقصص الجميلة بين الزملاء ".
من جانبه، يرى عدد من المعلمين الذين شملهم النقل الخارجي أن إقامة زملائهم هذا الاحتفال تعد أمرا في غاية الوفاء منهم، بعد مزاملتهم لهم لعام دراسي كامل، تخلله المشاركة في فعاليات وبرامج المدرسة، وتبادل الخبرات فيما بينهم، والتي أسهمت في تأصيل العلاقة بينهم على أساس متين لا يمكن أن يضعف حتى لو تباعدت الخطوات.
ويعتبر عدد من التربويين العاملين في المجال التربوي التكريم من الأساليب الإنسانية المطلوبة في جميع المجالات العملية، لأنه يسهم بشكل فاعل في رقي العمل، وخلق التنافس بين المعلمين والطلاب، الأمر الذي من شأنه الرقي بعجلة التعليم إذا كان التكريم للعاملين في المجال، كونه يأتي لهم كالبلسم الشافي المعزز لنجاحهم ورقيهم في عملهم.