شركة تايوانية تتعاون مع كرسي DNA في جامعة الملك سعود
تلقى كرسي أبحاث DNA في جامعة الملك سعود طلبا من إحدى الشركات التايوانية العالمية العاملة في قطاع التقنية الحيوية للدخول في علاقة استراتيجية لتطوير عدد من المنتجات ذات القيمة الاقتصادية.
جاء ذلك في خطاب وجهه سينو وانج المدير التنفيذي للشركة DR. Chip Biotechnology Incorporation، إلى الدكتور عبد العزيز الخضيري المشرف على كرسي أبحاث DNA، عبر فيه عن رغبة الشركة في توسيع نطاق التطوير وخلق فرص استثمارية جديدة في المنطقة من خلال التعاون الاستراتيجي مع كرسي الأبحاث لما يتمتع به من كوادر بشرية مؤهلة وتجهيزات تقنية عالية، وتشمل مجالات التعاون المقترحة تطوير رقائق جزيئية للكشف عن المضافات الغذائية مثل لحوم الخنزير وكذلك رقائق جزيئية للكشف عن بعض أنواع البكتريا والفيروسات.
وكان مستشار الشركة الدكتور برتراند جوردن يرافقه عالم نوبل البروفيسور ريشارد روبرتس الحائز جائزة نوبل لعام 1993 م، قد قاما أخيرا بزيارة موسعة للاطلاع على الإمكانات المتوافرة في كرسي الأبحاث خلال شهر جمادى الأولى الماضي، حيث أشادا بما تملكه جامعة الملك سعود من قدرات بشرية وتقنية تمكنها من الاطلاع بدور ريادى فى جميع مجالات التطوير والأبحاث.
وأشار الدكتور عبد العزيز الخضيرى إلى أهمية هذا النوع من التعاون التقني الاستراتيجي لما يشكله من فرصة جيدة لخلق شراكات علمية تقنية عابرة للقارات تهدف إلى تعظيم العائد على الأبحاث العلمية من خلال توجيه مخرجات البحث العلمي في كرسي أبحاث DNA لخلق قيمة مضافة تخدم الاقتصاد الوطني.
وأضاف الدكتور الخضيرى «نجح الباحثون فى كرسي الأبحاث في إنجاز عديد من المنتجات في قطاع البيولوجيا الجزيئية والتقنية الحيوية وتقديم منتج سلفر نانو بالاعتماد على تقنيات النانو».
يذكر أن شركة DR. Chip Biotechnology Incorporation لديها عدد من المراكز والمختبرات في آسيا وأوروبا وهي إحدى الشركات المساهمة العامة في تايوان حيث يبلغ حجم أعمالها 1.5 مليار دولار تايوانى بما يعادل 180 مليون ريال سعودي.
من جانب آخر، وقّع كرسي بحث «دور المرأة السعودية في تنمية المجتمع» في جامعة الملك سعود مذكرة تفاهم مع اللجنة الوطنية النسائية في مجلس الغرف التجارية الصناعية أمس الأول، وقامت بتوقيع المذكرة الدكتورة نورة بن عدوان المشرفة على الكرسي، وهدى الجريسي رئيسة اللجنة النسائية الوطنية.
وأوضحت الدكتورة نورة، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك من خلال تطوير الدراسات التنموية للمرأة في المجال الاقتصادي، والتبادل المعرفي في مجال المعلومات والإحصاءات، و تبادل الخبرات العلمية والمهنية، إيماناً بالبعد الاستراتيجي المهم الذي تمثله الشراكة بين الكرسي والمؤسسات المختلفة وأهمية ذلك في تحقيق الأهداف المرجوة للكرسي.
تجدر الإشارة إلى أن كرسي «دور المرأة السعودية في تنمية المجتمع» الممول من مكتب الشيخ عبد الرحمن بن صالح الراجحي الخيري، يهدف إلى دعم و تشجيع البحث العلمي في المجالات التنموية للمرأة السعودية، وتحقيق الشراكة العلمية والبحثية مع المؤسسات الرسمية والمدنية محليا ودوليا، ما يسهم في النهوض بالمرأة السعودية في المجالات كافة، وتمكينها من المساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة في المجالين الاجتماعي الخاص والمدني العام.