ابن عياف: استعدادات الرياض اكتملت لاستقبال السياح في إجازة الصيف

أكد الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، اكتمال الاستعدادات في العاصمة الرياض لاستقبال الإجازة الصيفية من خلال تكثيف ورفع جاهزية الخدمات العامة والمتنزهات، وتقديم حزمة من الفعاليات والأنشطة السياحية والترفيهية وفي مقدمتها مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في دورته الخامسة والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في الرياض بالتعاون مع الأمانة وجهاز السياحة في المنطقة، خلال الفترة من 15 رجب الجاري وحتى 15 من شهر شعبان المقبل، مؤكدا أن صيف العام المقبل سيشهد تطورا في البرامج والفعاليات مقارنة بما يقدم حاليا.
وأبان ابن عياف خلال ترؤسه الاجتماع الخامس لمجلس التنمية السياحية في المنطقة صباح أمس في مقر الهيئة العامة للسياحة والآثار في حي السفارات، أن المهرجان سيشمل أكثر من 300 فعالية متنوعة تقدمها المراكز التجارية، منوها إلى أن هناك العديد من البرامج والمشاريع السياحية التي ستشهدها منطقة الرياض وتمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات والبرامج السياحية في المنطقة، مثمنا الدعم الذي تجده هذه المشاريع والبرامج من أمير منطقة الرياض ونائبه.

#2#

وشدد أمين منطقة الرياض أن المجلس يعمل على مواكبة التطلعات الكبيرة التي يحملها الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، مشيرا إلى ما تحظى به أعمال ومشاريع المجلس من اهتمام ومتابعة ودعم دائم منه، لافتا إلى ما تتميز به العاصمة من إمكانات ضخمة ومقومات جذب سياحي كثيرة مثل مواقع التراث العمراني والمتاحف والفنادق والمطاعم ووسائل الترفيه، إضافة إلى كونها مركزا كبيرا للتسوق ومنطقة جذب للأعمال، ما يجعل العاصمة أحد أهم مناطق الجذب السياحي في بلادنا العزيزة على مدار العام.
وقال «إن تنفيذ مشاريع تطوير الدرعية والثمامة ومنطقة الظهيرة ووادي حنيفة التي أقرت ويجري العمل على تنفيذها ستسهم بشكل فعال في دفع عجلة النمو السياحي في الرياض».
من جهته أشار عبد الرحمن الجساس المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار في منطقة الرياض أمين مجلس التنمية السياحية في المنطقة إلى أن الاجتماع قد بحث عددا من المواضيع من أبرزها الاستعدادات السياحية المتعلقة بالصيف، والتحضيرات النهائية لمهرجان التسوق والترفيه في الرياض، إضافة إلى عدد من البرامج والمشاريع السياحية ومنها مشروع تصنيف قطاع الإيواء في منطقة الرياض، ومشروع توطين الوظائف السياحية في المنطقة.
وأضاف الجساس «ناقش المجلس أيضا ما تم بشأن البدء في مشروع تطوير القدية، واطلع على الجدوى الاقتصادية لمشروع القرية التراثية في محافظة الغاط، وتقريرين حول لجنة توطين الوظائف السياحية وتطوير المهرجانات والفعاليات السياحية.
يذكر أن مجلس التنمية السياحية في منطقة الرياض والذي يرأسه الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض يضم في عضويته كلا من سليمان بن محمد القناص أمين عام مجلس منطقة الرياض، صالح بن موسى الخليل مدير عام إدارة التموين في وزارة التجارة والصناعة، المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الهزاع وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية، الدكتور عبد الله محمد الشثري رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الرياض ، والمهندس أحمد بن عبد الله التويجري وكيل أمانة منطقة الرياض لشؤون البلديات.
كما يمثل المجلس من القطاع الخاص سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في منطقة الرياض، المهندس عبد العزيز بن صالح العنبر مدير عام شركة الفنادق والمناطق السياحية، الدكتور ناصر بن عقيل الطيار رئيس مجلس إدارة مجموعة الطيار للسفر والسياحة، عبد المحسن الحكير رئيس مجلس ادارة مجموعة الحكير، الدكتور خالد بن عبد الله الدغيثر مدير عام شركة الرياض للتعمير، الدكتور زاهر بن عبد الرحمن عثمان مدير عام مؤسسة التراث، ماجد بن عبد المحسن الحكير رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية في منطقة الرياض، طه القويز والمهندس محمد الرويشد عضوا مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار، وعبد الرحمن الجساس المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار في منطقة الرياض وأمين المجلس.
من جهة أخرى افتتح الأمير عبد العزيز بن عياف ظهر أمس مركز خدمات الاستثمار والتراخيص التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار الذي يقع على الدائري الشرقي ظهر أمس.
وأشارا بن عياف إلى أن مركز خدمات الاستثمار سيسهم في توفير الوقت على المواطنين، وتعزيز تسريع عملية الإجراءات، فالمستثمر يمكن أن يحصل على التراخيص وما يتعلق بالاستثمار، وأوضح رئيس مجلس التنمية السياحية في منطقة الرياض أن الهيئة حريصة على قطاع الإيواء من فنادق وشقق مفروشة لأنها تأتي كأهم عنصر من عناصر السياحة، وأكد على توجيه الأمير سلمان أمير الرياض ونائبه على تسهيل إجراءات النشاط الفندقي ذي الخمس نجوم، بحيث تعطى تسهيلات في اشتراطات الارتفاعات والمساحة من أجل تعزيز هذا القطاع، مشيرا إلى أن مركز خدمات الاستثمار يأتي من أجل الترتيب والتنظيم وتوحيد الجهود.
وأوضح الأمير عبد العزيز أن الأمانة تواجه تحديا خاصة في مهرجان العيد، فهناك حد أدنى يجب أن لا نتنازل عنه، وهو ما تم تقديمه في العام الماضي، وأضاف»توجيه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ونائبه الأمير سطام، يقتضي بأن تكون فعاليات العيد موزعة على جميع مناطق الرياض، وأن تتوزع جغرافيا لتشارك جميع الأهالي فرحتهم»، داعيا الجهات ذات العلاقة من وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة التجارة والهيئة العامة للسياحة والآثار ورجال الأعمال إلى العمل معا، وتضافر الجهود للمصلحة العامة.
في حين أكد عبد الرحمن الجساس المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار في منطقة الرياض أن المركز سيتولى جميع المهام في المستقبل من خلال توفير ممثل للجهات ذات العلاقة، بحيث يمكن للمستثمر أن ينهي إجراءاته في نفس المكان، وأبان أن المركز في هذه المرحلة سيختصر الزمن أمام المستثمرين، كونه يوفر المعلومات الأساسية للمستثمر وما يتعلق بقطاع الإيواء والتراخيص وما يتعلق بالأنشطة السياحية.