نمو طفيف للسيولة المتداولة في السعودية للأسبوع الثاني على التوالي

نمو طفيف للسيولة المتداولة في السعودية للأسبوع الثاني على التوالي

واصل ‏حجم السيولة ‏المتداولة ‏‏في ‏الاقتصاد المحلي ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي متجاوزا تريليون ريال مدعوما بشكل ملحوظ بمستوى النقد ‏‏‏المتداول خارج المصارف، ‏‏مضافا إليه الودائع تحت الطلب والودائع الزمنية ‏‏‏والادخارية التي سجلت نموا طفيفا بنسبة 0.45 في المائة.
وأظهرت بيانات أصدرتها مؤسسة النقد أمس استمرار نمو ‏حجم السيولة ‏المتداولة ‏‏في ‏الاقتصاد المحلي بنهاية ‏الأسبوع الماضي المنتهي في 18 من حزيران ‏‏‏(يونيو) الجاري إلى 1014.9 مليار ريال ‏‏مقارنة بنحو 1010.7 مليار ريال بنهاية الأسبوع الأسبق، مسجلة بذلك نموا بنسبة 0.42 في المائة، أي أن ‏الزيادة بلغت 4.2 مليار ريال. وبحسب بيانات "ساما" أيضا ارتفع مستوى عرض النقد ن2 (وهو النقد ‏‏المتداول خارج المصارف ‏مضافا إليه الودائع تحت الطلب والودائع الزمنية ‏‏والادخارية) في الفترة نفسها بنسبة 0.45 ‏في المائة مقارنة بحجمها في ‏‏نهاية الأسبوع الأسبق، في المقابل نما مستوى عرض النقد ن1 (وهو ‏النقد ‏‏المتداول خارج المصارف مضافا إليه الودائع تحت الطلب) بنسبة 0.07 في المائة الأسبوع ‏الماضي مقارنة بنهاية الأسبوع الأسبق.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

واصل ‏حجم السيولة ‏المتداولة ‏‏في ‏الاقتصاد المحلي ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي متجاوزا تريليون ريال مدعوما بشكل ملحوظ بمستوى النقد ‏‏‏المتداول خارج المصارف، ‏‏مضافا إليه الودائع تحت الطلب والودائع الزمنية ‏‏‏والادخارية الذي سجل نموا طفيفا بنسبة 0.45 في المائة.
وأظهرت بيانات أصدرتها مؤسسة النقد أمس، استمرار نمو ‏حجم السيولة ‏المتداولة ‏‏في ‏الاقتصاد المحلي بنهاية ‏الأسبوع الماضي المنتهي في 18 من حزيران ‏‏‏(يونيو) الجاري إلى 1014.9 مليار ريال ريال ‏‏مقارنة بنحو 1010.7 مليار ريال بنهاية الأسبوع الأسبق، مسجلة بذلك نموا بنسبة 0.42 في المائة، أي أن ‏الزيادة بلغت 4.2 مليار ريال.
وبحسب بيانات "ساما" أيضا ارتفع مستوى عرض النقد ن2 (وهو النقد ‏‏المتداول خارج المصارف ‏مضافا إليه الودائع تحت الطلب والودائع الزمنية ‏‏والادخارية) في الفترة نفسها بنسبة 0.45 ‏في المائة مقارنة بحجمها في ‏‏نهاية الأسبوع الأسبق، في المقابل نما مستوى عرض النقد ن1 (وهو ‏النقد ‏‏المتداول خارج المصارف مضافا إليه الودائع تحت الطلب) بنسبة 0.07 في المائة الأسبوع ‏الماضي مقارنة بنهاية الأسبوع الأسبق.
وبالنظر إلى ‏‏الأرقام السنوية وفق البيانات، فإن عرض النقد ن3 ‏‏وهو أوسع مقياس للأموال ‏‏الدائرة (النقد) في ‏الاقتصاد السعودي ارتفع ‏‏بنسبة 9.24 في المائة إلى ‏‏‏1014.9 مليار ريال مقارنة بـ ‏‏929.1 ‏مليار ‏ريال بنهاية كانون الأول ‏‏‏(ديسمبر) الماضي. وكذلك ارتفع مستوى عرض ‏النقد ن1 بنسبة ‏‏14.04 في ‏‏المائة مقارنة بحجمها في نهاية كانون الأول ‏‏(ديسمبر) الماضي، كما نما ‏‏عرض النقد ن 2 ‏بنسبة 5.84 في المائة مقارنة ‏بنهاية كانون الأول ‏‏‏(ديسمبر) الماضي.‏
وأرجع اقتصاديون هذا الارتفاع ‏في ‏عرض النقود خلال أسبوع بشكل رئيسي إلى الارتفاع الطفيف في مستوى النقد ‏‏المتداول خارج المصارف ‏مضافا إليه الودائع تحت الطلب والودائع الزمنية ‏‏والادخارية (ن2) وهي الودائع الإدخارية، وهذا مؤشر جيد يشير إلى ارتفاع في ‏معدلات الادخار، لكن لا يمكن الحكم على مدى الفترات التي ستستمر فيها ‏هذه الودائع، بمعنى أنه ليس واضحا إن كانت متوسطة المدى أو طويلة ‏أو قصيرة.‏ كما أنه يلاحظ - حسب الاقتصاديين - نمو مستوى عرض ‏النقود ن1 وهي ‏حسابات للمعاملات التجارية، لافتين إلى أن هذا مؤشر جيد على أن هناك ‏مزيدا من الودائع لدى البنوك. والمعلوم أن الودائع تحت الطلب هي ودائع استهلاكية لا تمكن البنوك من الاستفادة منها في الائتمان طويل الأجل، وإنما تكون هذه الودائع في الغالب ‏جاهزة للاستثمار في ‏سوق الأسهم أو في ‏‎المعاملات التجارية اليومية أو ‏الأسبوعية.

الأكثر قراءة