ندوات ومشاريع ضمن فعاليات الملتقى الـ 16 التقني في الرياض

أقيمت في الكلية التقنية في الرياض ندوة "كلية بلا أسوار" حضرها الدكتور هلال العسكر عميد الكلية، المهندس سعد الزمامي وكيل الكلية للتدريب، المهندس عبد الرحمن الموسى وكيل الكلية لشؤون المتدربين، المهندس عبد الرحمن الأحيدب مدير إدارة شؤون الخريجين والتدريب التعاوني، وعبد الرحمن السماعيل مدير مركز خدمة المجتمع، وعدد من منسوبي الشركات والمؤسسات التي لها شراكة تدريبية مع الكلية التقنية في الرياض وذلك ضمن برنامج الفعاليات والندوات المصاحبة لملتقى التدريب التقني الـ 16 الذي افتتحه الأمير سطام بن عبد العزير أمير منطقة الرياض بالنيابة.
كما تم عرض مشروع عربة الاستكشاف ذات التحكم عن بعد ضمن مشروع المستكشف السعودي وهي عربة استكشافية يمكن التحكم فيها من وراء الجدران وتحتوي على محركين كهربائيين، وكاميرا متحركة لها القدرة على التصوير الليلي وتستعمل لفك المتفجرات ومكافحة الحرائق، كما تم عرض مشروع الذراع الآلية من إعداد فريق المشروع محمد العنزي، عادل المنيع، سلطان الغامدي، علي النخلي، أحمد العبيدي، ومحمد عباس، وإشراف الدكتور إبراهيم الزكري.
وتناولت الندوة المبادرات التي قدمتها إدارة شؤون الخريجين والتدريب التعاوني لتحقيق رؤية الكلية حول تخصيص إدارة توظيف الخريجين والدخول في شراكة مع باب رزق جميل لإدارة وتشغيل إدارة توظيف الخريجين، وسيكون من مهامه الرئيسة توفير فرص عمل لهم من خلال برامجه المتنوعة مثل برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف، ودعم المشاريع الصغيرة، ومشاريع الامتياز التجاري، وإطلاق برنامج مورد الذي يهدف إلى رعاية المتدربين المتميزين أثناء فترة تدريبهم وتقديم مكافآت تحفيزية تمنحهم الاستقرار النفسي والشعور بالأمان التدريبي وبذل المزيد من الجهد.
وقد تم توقيع اتفاقية مع شركة التعهدات والمشاريع الإنشائية لرعاية 100 متدرب.
وكانت الكلية قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة عجلان وإخوانه يتم بموجبها تسهيل مشاركة الخريجين في برنامج الفرنشايز مان ديفان الذي أطلقته الشركة بهدف دعم الشباب لامتلاك المشاريع الصغيرة، إلى جانب مذكرة تفاهم مع شركة التعهدات الإنشائية، كما قامت الإدارة أيضا بالتواصل مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدعم البحوث والدراسات التي تستهدف تطوير بيئة التدريب العملي في الأقسام التقنية والفنية، وإجراء البحوث والدراسات للمواءمة بين مخرجات الكلية التقنية في الرياض ومتطلبات القطاع الخاص، إضافة إلى تشجيع بيئة الابتكار والاختراع ودعم الأفكار الابتكارية العلمية والتقنية.
وفي مجال البحوث المرتبطة بالمواءمة بين مخرجات الكلية التقنية في الرياض ومتطلبات القطاع الخاص، تم التواصل مع 20 كرسيا من كراسي البحث في جامعة الملك سعود لتوقيع مذكرات تفاهم لدعم البحث العلمي، وسيكون أول كرسي يتم التوقيع معه هو كرسي البنك الأهلي للمسؤولية الاجتماعية، كما قامت الإدارة بتوقيع مذكرة تفاهم بين الكلية والغرفة التجارية الصناعية في الرياض لدعم التعاون المشترك في مجال التدريب والتوظيف، والتوجه نحو الشراكة المجتمعية والمواءمة بين المخرجات التعليمية والتدريبية ومتطلبات سوق العمل من أجل توفير الحياة الكريمة للأجيال، والتي تعد العنوان العريض لكل مشروع حضاري تنموي، حيث ترى الكلية أنه ضمن توجهاتها الجديدة المبادرة نحو المجتمع ومؤسساته العامة والخاصة من أجل إفادته أو الاستفادة أو التكامل مع أدواره.