منح "جيه جي سي" اليابانية عقدا لإعداد دراسة جدوى توسعة مشروع "بترورابغ"

منح "جيه جي سي" اليابانية عقدا لإعداد دراسة جدوى توسعة مشروع "بترورابغ"

قالت شركة أرامكو السعودية أمس إنها وشركة سوميتومو منحتا "جيه جي سي كوربوريشن" اليابانية عقدا لإعداد دراسة جدوى بشأن توسعة مشروع رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترورابغ".
وتقوم شركة جيه جي سي اليابانية بإجراء دراسة جدوى بشأن تطوير المرحلة الثانية من مشروع رابغ، التي تمثل توسعة رئيسة لمجمع التكرير والبتروكيماويات القائم (مشروع رابغ1)، الذي قامت شركة بترورابغ بتشغيله أخيرا. وقد شملت عملية ترسية خدمات إدارة المشروع مقاولتين إحداهما خارج المملكة وتمت ترسيتها على شركة جيه جي سي (اليابان) والثانية داخل السعودية.
وأضافت "أرامكو" في بيان صحافي إنها وسوميتومو للكيماويات المحدودة ستنتهيان من دراسة الجدوى بحلول الربع الثالث من عام 2010، وستتم دعوة "بترورابغ" للبت في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع رابغ، في حال ثبوت الجدوى الاقتصادية للمشروع.
وسينتج مشروع رابغ 2 مجموعة متنوعة من الكيماويات معظمها يتم إنتاجه للمرة الأولى في المملكة لتحقيق نوع من التكامل والدعم لموقع "بترورابغ" كمنتج رئيس للمنتجات المكررة والبتروكيماوية والكيماويات المتخصصة.
وكانت الاضطرابات في أسواق الائتمان وتراجع أسعار النفط قد دفعت شركات الطاقة على مستوى العالم لإعادة النظر في المشروعات المكلفة أو خفض الإنفاق للحفاظ على السيولة.
و"بترورابغ" مشروع تصديري مشترك بين "أرامكو" الحكومية و"سوميتومو كيميكال" وبدأ التشغيل الجزئي لمنشآته في الربع الأخير من 2008. واشتركت "أرامكو" و"سوميتومو" في عام 2005 في تحديث مصفاة بطاقة إنتاجية 400 ألف برميل يوميا، وإضافة مجمع للبتروكيماويات هو الأكبر في المنطقة.
وفي نيسان (أبريل) قالت "سوميتومو" إن الشركتين تعتزمان توسعة عملياتهما في المنشأة المتكاملة للنفط والبتروكيماويات بحلول الربع الثالث من 2014، وفي إطار التوسع ستدرس الشركتان زيادة الطاقة الإنتاجية لوحدات التكسير القائمة لتستوعب 30 مليون قدم مكعب إضافية من الإيثين، وقد تبلغ التكلفة الاستثمارية ما بين 3.1 مليار 5.1 مليار دولار، وسيأتي التمويل من الشركتين الأم للمشروع عن طريق الاقتراض من البنوك.
وقالت مصادر صناعية في وقت سابق من الشهر الجاري، إن السعودية ستبدأ إنتاج البنزين من شركة بترورابغ البالغة قيمتها 10.3 مليار دولار في تموز (يوليو) المقبل.
وستبلغ الطاقة الإنتاجية لـ "بترورابغ" 60 ألف برميل يومياً من بنزين بدرجة أوكتان مرتفعة سيتم تحويله من زيت الوقود.
وقال تجار، إن السعودية، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم عادةً ما تستورد في الشهر الواحد من 60 ألفا إلى 70 ألف برميل يومياً.
وذكر أحد التجار في منطقة الشرق الأوسط، "سيخصص معظم البنزين المنتج من رابغ للسوق المحلية، ولذلك نراقب الأمر لمعرفة ما إذا كانت السعودية ستخفض من وارداتها".
وقالت شركة بي. إف. سي إنرجي للاستشارات في وقت سابق، إن من المتوقع أن تنخفض واردات المملكة من البنزين بنحو 15 ألف برميل يومياً هذا العام. وذكر تجار، إن السعودية استوردت نحو 80 ألف برميل يومياً من البنزين في أيار (مايو) الماضي، وهو ما يماثل المستويات المسجلة في الشهر السابق. ومن المرجح أن يتسبب تعزيز إنتاج البنزين في الحد من متطلبات الواردات في المملكة.

الأكثر قراءة