القطاع المالي يقود البورصات العالمية للقاع
سجلت الأسهم الأوروبية أمس أدنى إغلاق لها في نحو ستة أسابيع وكانت أسهم القطاع المالي أكبر الخاسرين في حين أثارت بيانات مبيعات المنازل في الولايات المتحدة مزيدا من الشكوك بشأن قوة الانتعاش الاقتصادي.
وهبط مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى 0.5 في المائة ليغلق حسب بيانات مؤقتة عند 833.31 نقطة وهو أدنى إغلاق له منذ 13 أيار (مايو). لكن المؤشر ما زال أعلى بنسبة 29 في المائة من أدنى مستوى له على الإطلاق والذي سجله في آذار (مارس).
وعانت أسهم قطاعي البنوك والتأمين ذات الثقل من تجدد التشاؤم إزاء الانتعاش الاقتصادي. وانخفضت أسهم بي.ان.بي باريبا وبانكو سانتندر وباركليز وكريدي سويس ودويتشه بنك وستاندرد تشارترد بين 1.7 في المائة و 3.3 في المائة. وأظهرت دراسة لقطاع الإسكان أن مبيعات المنازل المملوكة سابقا في الولايات المتحدة ارتفعت بمعدل أبطأ من المتوقع في أيار (مايو). وأظهرت دراسة لمعنويات قطاع التصنيع أجراها فرع بنك الاحتياطي الاتحادي في ريتشموند إشارات متباينة. وجاءت بيانات الاقتصاد الكلي الأوروبية متشائمة أيضا.
وتراجع الإنفاق الاستهلاكي في فرنسا بصورة غير متوقعة في أيار (مايو) وسيطر الجمود على الانتعاش في قطاع الخدمات في منطقة اليورو في حزيران (يونيو) مع تراجع مؤشر مديري المشتريات إلى 44.5.