البنوك العمانية تحدد انكشافها على مجموعتي القصيبي وسعد

البنوك العمانية تحدد انكشافها على مجموعتي القصيبي وسعد

قال بنك ظفار في عمان أمس إن مستوى تعرضه لمجموعة أحمد حمد القصيبي وإخوانه السعودية المتعثرة يبلغ نحو أربعة ملايين ريال عماني (10.39 مليون دولار).
وقال متحدث باسم المصرف إن بنك ظفار أقرض القصيبي نحو أربعة ملايين ريال.
وقالت المجموعتان السعوديتان سعد والقصيبي إنهما تجريان إعادة هيكلة لديونهما التي تبلغ قيمتها الإجمالية وفقا لتقارير غير مؤكدة نحو عشرة مليارات دولار. وأعلن عدد من البنوك الخليجية خلال الأسبوع الماضي تعرض عملياتها بمستويات مختلفة للشركتين المتعثرتين.
في الوقت ذاته، أعلن البنك الأهلي في عمان أمس أنه ليست له أي علاقة مالية بمجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي وإخوانه السعوديتين المتعثرتين.
وقال البنك في بيان نشر على موقع سوق مسقط للأوراق المالية على الإنترنت "نود الإفادة بأن البنك الأهلي ليست لديه أية علاقة مالية بشكل مباشر أو غير مباشر بمجموعتي سعد وأحمد القصيبي وإخوانه السعوديتين".
وقالت المجموعتان السعوديتان إنهما تجريان إعادة هيكلة لديونهما التي ذكرت تقارير أنها تبلغ نحو عشرة مليارات دولار.
على الصعيد نفسه، بدأ مصرف البحرين المركزي تحقيقا في المؤسسة المصرفية العالمية بعد أن اكتشف مالكها السعودي مخالفات كبيرة في ذراعه للخدمات المالية.
وبدأ البنك تحقيقه في المؤسسة بعد أن تخلفت مجموعة القصيبي السعودية التي تملكها ومنافسها بنك أوال والشركة المالكة له مجموعة سعد السعودية عن سداد التزامات فيما يعد أكبر ضرر تشهده منطقة الخليج من الأزمة المالية العالمية.
وقال البنك المركزي في بيان أمس إنه مارس سلطاته بطلب تقرير عن المؤسسة المصرفية الدولية من شركة محاسبة معترف بها دوليا.
وأضاف أن البنك لا يمكنه التعليق بأكثر من ذلك على تحقيق جار.
وخفضت مؤسسة ستاندارد آند بورز للتصنيف الائتماني تصنيفها للمؤسسة المصرفية العالمية في أيار (مايو) وقالت مجموعة القصيبي المالكة لها في وقت لاحق إنها تعيد هيكلة ديونها.
وقالت "القصيبي" كذلك إنها اكتشفت مخالفات كبيرة في ذراعها للخدمات المالية لكنها لم تذكر نوعية هذه المخالفات.
وقال البنك المركزي في بيان إنه طلب من المؤسسة المصرفية العالمية أن تحصل على موافقة منه على كل مدفوعاتها لضمان المساواة في معاملة جميع الدائنين. وقال رشيد المعراج محافظ مصرف البحرين المركزي أمس الأول إن البنك وضع ضوابط على المؤسسة المصرفية وبنك أوال الذي تسيطر عليه مجموعة سعد السعودية والتي تجري كذلك إعادة هيكلة لديونها. وأعلنت بنوك خليجية في الأسبوع الماضي مستويات مختلفة من التعرض للمجموعتين السعوديتين وتوقع المحللون تجنيب مخصصات قد تؤثر في نتائج الأعمال في الربع الثاني من العام تحسبا لهذا التعرض.
وأكد متحدث باسم المؤسسة المصرفية العالمية إجراء التحقيق.
وقال دون أن يورد مزيدا من التفاصيل "فريق تفتيش البنك المركزي دخل مقر المؤسسة منذ نحو أسبوعين".

الأكثر قراءة