"الإمارات لصناعات الحديد" تنفق 1.6 مليار دولار للتوسع

قال حسين النويس رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات لصناعات الحديد أمس إن الشركة تعتزم إنفاق ستة مليارات درهم (1.63 مليار دولار) على المرحلة الثانية من توسعة مصنعها في الإمارات.
وقال النويس للصحافيين إن من شأن المرحلة الثانية أن تعزز القدرة الإنتاجية للمصنع لتصل إلى ثلاثة ملايين طن سنويا بحلول عام 2011، مضيفا أن الشركة أكملت المرحلة الأولى من عملية التوسعة بتكلفة ثلاثة مليارات درهم. وأوضح النويس أن المرحلة الأولى من التوسعة سترفع الطاقة الإنتاجية من 650 ألف طن سنويا إلى مليوني طن سنويا.
وأضاف أن الشركة تسعى إلى تعزيز الطاقة الإنتاجية لتصل إلى 6.5 مليون طن سنويا بحلول الفترة بين عامي 2013 و2014 وذلك عن طريق توسعة المصانع والقيام بعمليات استحواذ.
وقال النويس في وقت لاحق إن الشركة تدرس عدة شركات صناعة الحديد
لأن الأزمة المالية توفر فرصا للاستحواذ.
وتابع أن الشركة في الوقت الراهن تجري محادثات متقدمة مع شركات صناعة الحديد في منطقة الخليج تستهدف الاستحواذ عليها.
وتضررت أبو ظبي التي تتمتع بثروة نفطية هائلة ضررا أقل من جراء التراجع العالمي مقارنة بإمارة دبي.
وتمتلك أبو ظبي 90 في المائة من احتياطيات النفط في الإمارات وتضخ معظم إنتاج النفط في ثالث أكبر مصدر للنفط في العالم.
وقال النويس إن الطلب على الحديد في الإمارات من المتوقع أن ينخفض بنسبة 43في المائة مقارنة بالعام السابق ليصل إلى نحو أربعة ملايين طن في عام 2009. وأضاف أن نسبة 95 في المائة من إنتاج الشركة من المرحلة الأولى ستخصص للبيع المباشر في السوق المحلية، بينما ستخصص النسبة المتبقية للتصدير إلى البلدان العربية الخليجية الأخرى.
وتهاوى الطلب على الحديد من جراء تأثير الكساد العالمي في القطاعات
الرئيسية المستهلكة للحديد مثل قطاعي السيارات والإنشاءات.
وفي سياق آخر قال المدير المالي ستيفن بوب إن الشركة تجري محادثات مع عدد من البنوك لتدبير 900 مليون دولار لتمويل عمليات توسعة مصنعها للصلب. وقال بوب "نعمل مع مجموعتنا المصرفية على تدبير نحو 900 مليون دولار لتمويل المرحلة الثانية من التوسعة".