الأمير سطام يرعى تخريج الدفعة الـ 48 من جامعة الملك سعود

رعى الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة حفل تخريج الدفعة 48 من طلاب جامعة الملك سعود، والبالغ عددهم 6550 طالبا في مختلف الدرجات العلمية (الدكتوراه، الماجستير، والبكالوريوس)، وذلك في قاعة الشيخ حمد الجاسر في البهو الرئيس في الجامعة أمس الأول.
وقال الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود خلال إلقاء كلمته بهذه المناسبة "إن دعم الحكومة الرشيدة للجامعة هيأ لها أن تسابق الزمن، وتنافس في المحافل العلمية العالمية، حتى تبوأت مركزا متقدما في نادي كبريات الجامعات البحثية، وما زالت تشق طريقها بثقة وتصميم، نحو الريادة العالمية".
ودعا العثمان الخريجين أن يمتمثلوا جيدا لمبادئ الانضباط في حياتهم في جميع مجالاتها، وأن يغرسوا في ذاتهم الإحساس بمسؤولياتهم تجاه مجتمعهم بدءا من اليوم الذي تحولوا فيه من متلقين إلى منتجين ومبتكرين، مطالبا إياهم إبقاء صلتهم بالجامعة عبر استثمار خدمات "برنامج الخريجين" الذي أسسته الجامعة ليكون جسر التواصل بين الجامعة وخريجيها.
وشكر الأمير سطام بن عبد العزيز لتفضله برعاية الحفل، ومشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم، ودعمه ومؤازرته توجيها وتشجيعا، مشيرا إلى أن هذا الشيء يحمّل الجامعة مسؤولية الظهور في المستوى المشرف.

#2#

#3#

واعتبر سيف السيف أحد الطلاب الخريجين في كلمة ألقاها نيابة عن زملائه الخريجين دعم القيادة التعليم وأهله والعناية بشباب الوطن هو الذي سيقودهم إلى التميز، منوها بالخطط الموضوعية التي وضعتها الجامعة، والتي تمخضت عن برامج هائلة، مثل الشراكة العلمية مع الجامعات العالمية، برامج كراسي البحث، برامج تأهيل وتدريب الكوادر التدريسية، مشاريع الأوقاف، ورواق الرياض للمعرفة وغيرها.
وأوضح السيف أن الجامعة خطت خطوات جيدة في تنمية قدرات الطلاب، معتبرا المجالس الطلابية الاستشارية، وحدة حماية حقوق الطلاب، نوادي النشاط الطلابي، والاهتمام بتكريم الطلاب المتميزين، من البرامج التي صقلت المهارات، ووجهت الطاقات، وأبرزت مواهب الطلاب.
من جانبه، أعاد المهندس عبد اللطيف آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة في كلمة قدامى خريجي الجامعة العاملين في القطاع العام الذكريات إلى أيام دراستهم في الجامعة منتصف التسعينيات من القرن الهجري الماضي، مشيدا بما تشهد الجامعة في مسيرتها من نقلات نوعية كبيرة في مجالات شتى، من شأنه أن يكرس الريادة لها، موجها النصيحة للخريجين، بإخلاص النية لله، ثم وضوح الهدف، والانضباط الشخصي والعملي، والمثابرة في التعلم والتدرب، واكتساب المهارات المختلفة، الشخصية والعملية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن العبيد نائب الرئيس للأبحاث والتقنية في شركة سابك في كلمة قدامى خريجي الجامعة العاملين في القطاع الخاص أن خادم الحرمين الشريفين يدعم وبقوة ووضوح مجالات الابتكار في مجالات العلوم والتقنية، مشيرا إلى أن هذه المجالات تعد أحد مرتكزات تطوير ونمو اقتصاد المملكة، والمنافسة في عالم الابتكار والتقنية التي تحدد هوية الأقوى، مفيدا أن ما يراه الجميع في الصناعات والجامعات تأكيد لهذا التوجه في دعم الابتكار والتقنية .
وفي نهاية الحفل كرم الأمير سطام بن عبد العزيز وكلاء الجامعات الذين انتهت فترة وكالتهم، ومنسوبي الجامعة الحاصلين على جوائز عالمية ومحلية، والكليات الفائزة بجوائز البوابة الإلكترونية، بعدها سلم شهادات الدكتوراه والماجستير ومراتب الشرف للطلاب المتخرجين.
كما تسلم أمير منطقة الرياض بالنيابة درعا تذكارية من مدير الجامعة.