"ميراك" الإماراتية تقلص نشاطها الزراعي في إيران
قال مسؤول تنفيذي في أكبر شركة زراعية خاصة في الإمارات أمس الأول إن الشركة قلصت أنشطتها في إيران عقب إضراب للمزارعين هناك في وقت سابق هذا العام. وتمتلك شركة ميراك للخدمات الزراعية ومقرها دبي أكثر من 200 هكتار (480 فدانا) من الأرض الزراعية في الإمارات و16 هكتارا (38.5 فدان) في إيران. وقال نجدة غاديمي مساعد العضو المنتدب في مقابلة مع "رويترز" إن الشركة تعتزم تركيز التوسع في الإمارات.
وأضاف "قصرنا نشاطنا في إيران على مساحة أصغر.. وبأناس أقل.. حدث ذلك بعدما نظم عدد من العمال إضرابا". ورفض إعطاء المزيد من التفاصيل عن الإضرابات.
وتمتلك "ميراك" مزرعة في هشتجيرد غرب العاصمة الإيرانية طهران. وقال غاديمي إن من الأسهل السيطرة على العمالة المهاجرة في الإمارات بالمقارنة بالعمال في إيران حيث النقابات قوية.
وأضاف "في دول مثل إيران ليس لديك أناس يأتون من شبه القارة الهندية.
"في الإمارات يمكنك السيطرة على المزارعين بوضع قيود على تأشيراتهم".
وتسمح التنظيمات في الإمارات للمستخدمين باحتجاز جوازات سفر العمال أثناء فترة تعاقدهم.
وقال غاديمي إن عدد عمال المزارع في العمليات الزراعية لـ "ميراك" في إيران قلص الآن إلى النصف من 100 عامل إلى 50 عاملا.
وأضاف "يمكننا السيطرة على الناس بسهولة أكبر ولا يوجد مزيد من صناع المشكلات". وقال غاديمي إن "ميراك" تنتج نحو 4500 طن من الفاكهة والخضراوات سنويا أغلبها يباع إلى أسواق الإمارات والخليج. واشترت "ميراك" المزرعة في إيران قبل 20 عاما.