جامعة الملك سعود تدشن كرسي "أكوابور" للمياه والطاقة

جامعة الملك سعود تدشن كرسي "أكوابور" للمياه والطاقة

دشنت جامعة الملك سعود أمس، كرسي "أكوابور" لأبحاث المياه والطاقة في كلية الهندسة، وشهد حفل التدشين الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، ومحمد بن عبد الله أبونيان رئيس مجلس المديرين في شركة أعمال المياه والطاقة الدولية، وأحمد بن سليمان الراجحي عضو مجلس الإدارة، وسليمان بن عبد القادر المهيدب عضو مجلس الإدارة.
ورحب العثمان بمسؤولي شركة أكوابور، واصفا الشراكة مع هذه الرموز الوطنية بالإستراتيجية، مضيفاً أن أهم ما يميز الجامعات الناجحة هي قدرتها على عقد شراكات متميزة مع رجال أعمال ناجحين في الوطن الغالي.
وقال العثمان "إن كرسي "أكوابور" لأبحاث المياه والطاقة هو كرسي نوعي لكونه يرتبط بمجالين حيويين لهما أهمية استراتيجية للوطن، كما أنه يجسد الشراكة المجتمعية، مبديا استعداد الجامعة للدخول في شراكات استراتيجية مع رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة في مجال إعداد القوة العاملة، وتقديم خريجين جاهزين لسوق العمل، مؤكدا قدرة الجامعة على تقديم كادر وطني مؤهل علميا لسوق العمل وفقاً لطلبات التوظيف لدى الجهات، مبديا استعداد الجامعة لإنشاء مركز متميز لأبحاث المياه لأن المملكة تعد أكبر دولة لها علاقة بتحلية المياه.
وأشار العثمان إلى أن الجامعة عقدت خلال الأسبوع الماضي شراكات مع أفضل الجامعات ومراكز البحوث المرموقة في الصين، حيث وقعت أكثر من تسعة مشاريع بحثية، منها ما هو متخصص في المياه، موضحا أن الجامعة عقدت مع الأكاديمية الصينية التي يعادل إنتاجها المعرفي خمس مرات الإنتاج العربي، وينتجون في العام الواحد من 4000 إلى 6000 براءة اختراع، وقال العثمان "نحن اليوم في الجامعة لا نعمل البحوث من أجل البحوث، ولكن نريد أن تكون هذه البحوث لها عائد استثماري سواء على الوطن أو القطاع الخاص أو الجامعة، وهذا الكرسي يجسد هذا التوجه، فهو ينقل أبحاث الجامعة من أبحاث رفاهية إلى أبحاث تطبيقية تعالج مجالا محددا".
من جهته، قدم محمد أبو نيان رئيس مجلس المديرين في شركة أعمال المياه والطاقة الدولية شكره لجامعة الملك سعود على دعوتها لحضور حفل تدشين الكرسي وقال "إن الحراك الذي تشهده جامعة الملك سعود يدعونا للأمل، مؤكدا أن طرح الجامعة مفهوم الشراكة يجسد فعلا التغير النوعي والنمطي في التفكير والعمل، ويمثل فعلا شراكة حقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص، وسنعمل معاا على أن نطور إمكاناتنا لينعكس هذا على مجتمعنا.
وأضاف أبو نيان "قامت المؤسسة العامة لتحلية المياه بدور بارز خلال الأعوام الماضية، ومن المهم أن يكون هنالك تواصل قوي بين الجامعة والمؤسسة العامة لتحلية المياه، لأن المؤسسة لديها أرضية وكفاءات عالية، وإمكانات يمكن للكرسي أن يستفيد منها، ويصبح هناك توأمة مع المؤسسة، لأن بيت التحلية مازال المؤسسة العامة لتحلية المياه ولابد أن يكون هناك عمل مشترك بين الجهات ذات العلاقة حتى نصل للنتائج المرجوة.

الأكثر قراءة