بنك إماراتي يسرح موظفين بسبب التباطؤ الاقتصادي

بنك إماراتي يسرح موظفين بسبب التباطؤ الاقتصادي

قال مسؤول في البنك التجاري الدولي المدرج في أبو ظبي أمس، إن البنك قام بتسريح موظفين لخفض التكاليف بينما يتوخى الحذر في مواجهة التباطؤ الاقتصادي.
وقال يوسف حداد مدير الإستراتيجية والتخطيط والجودة لرويترز "سرحنا بعض الموظفين في الأشهر الأخيرة بعد أن أصبحت مهامهم زائدة على الحاجة إما لتدني حجم الأعمال وإما لأن أداءهم دون المستوى".
وقال إن تقييما للكفاءة أجري قبل عمليات التسريح لمعرفة إن كان من الممكن نقلهم إلى أقسام أخرى.
ورفض البنك الإفصاح عن عدد الموظفين الذين جرى تسريحهم لكن بعض من تحدثوا إلى "رويترز" قالوا إنه طلب من "عدة موظفين" من أقسام مختلفة الرحيل في الأشهر القليلة الماضية.
وقال حداد إن البنك لن يستأنف تعيين موظفين ما لم يبرر حجم العمل ذلك.
وقال" نواصل التعيين في أقسام الدعم".
وكان البنك التجاري الدولي قد حقق نموا قويا في السنوات الأخيرة ورفع عدد موظفيه لمواكبة حجم الأعمال المتوقع. لكن بعض البنوك قلص أعداد الموظفين في الأشهر الأخيرة مع تباطؤ النمو في الإمارات بسبب الركود العالمي.
وقال حداد "التجاري الدولي مثل سائر البنوك أصبح حذرا جدا في أواخر 2008 نتيجة للتباطؤ الاقتصادي". وأضاف "أفضى هذا إلى تحول في تركيز البنك من النمو القوي إلى النمو مع أخذ المخاطر في الحسبان ومن ثم بدأنا نقلص مستويات تعرضنا".
وكان البنك قد حقق 44.81 مليون درهم ربحا صافيا في الربع الأول من 2009 مقابل 40.64 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي. ونما إجمالي العائدات إلى 144.31 مليون درهم من 95.13 مليون درهم قبل عام.

الأكثر قراءة