رئيس غرفة جدة: المنتدى التجاري يناقش تحديات قطاع الأعمال
أكد محمد الفضل رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة، أن الغرفة وضعت تصورا شاملا للمنتدى التجاري، بحيث يستهدف مناقشة أهم التحديات التي تواجه مجتمع رجال الأعمال وما يحتاج إليه من تفعيل لقوانين تستوجب مراجعتها وتدقيقها لتحسين بيئة ومناخ التنافسية والاستثمار والشراكة مع القطاع الحكومي وبمشاركة رئيسية لمجلس الشورى باعتباره السلطة التشريعية المناط بها اختصاص استحداث الأنظمة وتعديلاتها ولأهمية إطلاع أعضائه الموقرين على الاحتياجات التشريعية لقطاع الأعمال السعودي.
وطالب من أصحاب وصاحبات الأعمال في القطاع الخاص تحقيق الاستفادة القصوى من المنتدى الذي تطلقه غرفة جدة منتصف حزيران (يونيو) الجاري برعاية الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، ويستمر على مدار ثلاثة أيام بحضور عبد الله بن أحمد زينل وزير التجارة والصناعة.
وأكد الفضل أن منتدى جدة التجاري ليس بديلا عن منتدى جدة الاقتصادي الذي اكتسب شهرة عالمية على مدار دوراته التسع الماضية. وقال: لا يعني إطلاق هذا المنتدى الوليد إلغاء منتدانا السابق الذي يتم الترتيب له وسيعلن عن جميع التفاصيل في موعدها.
وشدد الفضل على أن المنتدى التجاري الوطني يختلف في رؤيته وتوجهاته عن أي منتديات أخرى فهو يناقش محاور مهمة في العمل التجاري المؤسسي الوطني بما يخدم الوطن والمواطن ويجعل هذه البلاد في مصاف الدول المتقدمة في العالم من حيث الأداء والكفاءة والتشريعات والنظم والتجارب المطروحة في المشاريع التي ينفذها القطاعان العام والخاص. وأشار إلى أن جميع العاملين في القطاع الخاص مدعوون إلى الاستفادة من هذا الحدث الكبير الذي يحضره وزير التجارة والصناعة عبد الله زينل ويجمع المسؤولين عن القطاعات الحكومية، مشددا على أن من أهم المحاور المطروحة في المنتدى الإجراءات الحكومية وأثرها في تهيئة الاستثمار، حيث سيعمل المنتدى على وضع الحلول المناسبة لمعالجتها والتعريف بدور الغرف التجارية في تذليل الصعوبات للقضايا التجارية لخلق الاستمرارية للنمو والاستقرار الاقتصادي لقطاع الأعمال.
وأضاف: رؤية المنتدى التجاري الأول محلية بحتة.. فهو يناقش مواضيع تخص القطاع التجاري في البلاد وما يواجهه مجتمع الأعمال من تحديات وما يحتاجون إليه من تفعيل لقوانين تحسين بيئة الاستثمار والشراكة مع القطاع الحكومي على عكس منتدى جدة الاقتصادي الذي يهدف إلى الربط بين الاقتصاد السعودي واقتصاديات العالم.