وتربوي وسط الرياض يقيم لقاء "لكي لا تبذل الزهرة"
نفذ مكتب التربية والتعليم في وسط الرياض التابع للإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في منطقة الرياض فعاليات اللقاء التربوي التوعوي الإرشادي تحت شعار "لكي لا تذبل الزهرة" ، والذي نظمته كل من وحدة التوجيه والإرشاد، التربية الفنية، التربية الإسلامية، ولجنة العلاقات العامة، وذلك صباح الأربعاء الماضي في قاعة الشيخ عبدالله النعيم في مركز الأمير سلمان الاجتماعي.
وثمنت نورة الداود مديرة مكتب التربية والتعليم في وسط الرياض للحاضرات تلبية الدعوة في اللقاء والذي يتزامن مع فعاليات اللقاء الأول لبرنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة بالتعاون مع مجمع الأمل ضمن احتفال المملكة باليوم العالمي لمكافحة التدخين والذي أطلقت شعارا له (التحذيرات المصورة تكشف الخداع .. والسعيد من يبادر بالإقلاع).
وأضافت الداود خلال كلمتها التي ألقتها في الحفل "إذا كان العالم بأسره يكافح التدخين في يومه العالمي، فالأولى في بلادنا مهد الإسلام أن يكون لدينا وقاية من التدخين بالالتزام بتعاليم ديننا الإسلامي"، مؤكدة دور الأسرة والبيئة والصحبة الصالحة في تكوين اتجاهات الفرد وميوله.
من جهتها أشارت فاطمة الهويشل رئيسة وحدة التربية الفنية إلى إحصائية تؤكد أن خمسة ملايين نسمة يموتون سنويا بسبب التدخين، في حين يفوق حجم الوفيات بسبب التدخين حجم وفيات الأمراض والحوادث والكوارث مجتمعة.
فيما استعرضت إيمان با نعمان جهود الوحدات المشاركة، حيث قامت وحدة التوجيه والارشاد بترشيح المرشدات الطلابيات في جميع المراحل في دورات تدريبية وورش عمل عن أضرار التدخين والمخدرات، تحت مسميات عديدة تمثلت في: وقايتهم مسؤوليتنا جميعا، تفعيل حملة نماء وعطاء والمتضمنة موضوعات عن أضرار التدخين يتم تفعليها من خلال الاذاعة والنشرات ولوحة التوجيه والارشاد، وتفعيل المناسبات مثل اليوم العالمي لمكافحة التدخين، اليوم العالمي للتوعية بأضرار المخدرات، وتنفيذ برنامج "التدخين مشكلة وحل" من خلال جميع الوسائل والأساليب الارشادية، في حين أقامت وحدة التربية الفنية مسابقة فنية على مستوى المدارس التابعة لمركز التربية والتعليم وسط الرياض، ونظمت المعرض المصاحب للقاء التربوي والإرشادي " لكي لا تذبل الزهرة".
وقدمت زين المطرودي محاضرة تطرقت فيها إلى الجهود المبذولة في حملات توعوية وبرامج وقائية ينفق عليها مبالغ ضخمة، وهو ما يعد دلالة على حجم خطورة التدخين بمختلف أنواعه ومسمياته على جسم الإنسان ودينه.
وأشارت المطرودي إلى أن التدخين يتعارض مع رقة ونعومة الأنثى ورائحتها الجميلة ونعومتها، مثنية على جهود حملات التوعية.
من جانبها، أكدت مهجة الهاشمي أن التدخين القسري والذي ينتج عن استنشاق الدخان عند الجلوس مع المدخن أشد خطورة من التدخين المعروف، فيما تناولت إلهام سندي في محاضرتها بعنوان "التدخين بين الصحة والجمال" مضاعفات التدخين، موضحة أن السيجارة الواحدة تحتوي على أربعة آلاف مادة كيماوية مسممة، إلى جانب تسبب التدخين في الصلع، أمراض العيون، تآكل الأسنان، التهاب سقف الفم والذي قد يتضاعف ويتحول إلى سرطان، إلى جانب السعال المؤلم وصعوبة التنفس التي تصاحب المدخن وأضرار أخرى كتشوه الحيوانات المنوية وسرطان الثدي.
وفي نهاية الللقاء قدمت نورة الداود مديرة مكتب التربية والتعليم في وسط الرياض الدروع وشهادات التقدير للمشاركات والمنظمات.