الأمير سطام يرعى تخريج أول دفعة لدبلوما الثانوية الأمريكية
رعى الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة أمس الأول، حفل تكريم أول دفعة ينتظر تخرجها من طلاب مرحلتي دبلوما الثانوية الأمريكية، إضافة إلى المتوقع تخرجهم من طلاب المرحلة الثانوية العامة في مدارس الرياض، وذلك في قاعة الأمير سلمان بن عبد العزيز في مقر المدارس.
وأكد الدكتور عبد الإله المشرف المدير العام لمدارس الرياض أن المدارس وضعت خططا استراتيجية لتحقيق غاياتها في بناء القادة وتحمل مسؤولياتها في بناء المجتمع المعرفي وأداء دورها الاجتماع، وقال "بفضل الله وتوفيقه تحقق للمدارس في هذا العام منجزات تربوية نحسبها متميزة على مستوى الوطن تسهم في تجسيد ريادة هذه البلاد وتميزها بقيادة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا نجاح تجربة المدارسة في التعليم العالمي "برنامج الدبلوما الأمريكية" و حيازة المدارس على السبق في تخريج أول دفعة من الطلاب السعوديين في برنامج عالمي بعد موافقة المقام السامي صيف عام 1426هـ، إلى جانب لم شمل الشباب الخليجي في أول ملتقى قيادي شبابي خليجي للبنين والبنات في ملتقى القيادات الشابة، كما أسهمت المدارس في إطلاق أول جائزة من نوعها للتميز الرقمي في التعليم وهي جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز للتميز الرقمي في التعليم بمشاركة فعالة من وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وكذلك مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، لافتا النظر إلى أن البرنامج نجح في تأصيل الهوية الثقافية، مع تعلم العلوم الطبيعية والإنسانية باللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية، وعد التجربة نمطا تعليميا يثري البيئة التربوية ويزيد من الخيارات المتاحة للطلاب بالمرحلة الثانوية.
وكشف المدير العام لمدارس الرياض عن دور المدارس في تجسيد التلاحم بين وزارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال إنشاء نادي الأمير فيصل بن فهد " يرحمه الله" كأول ناد رياضي مدرسي برئاسة فخرية من الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، وأضاف "رعت المدارس كثيرا من الفعاليات وشاركت في العديد من النشاطات التربوية وحققت منجزات طلابية نوعية على المستويين العالمي والعربي.
من جهته أكد الأمير سعد بن عبد العزيز في كلمة الخريجين أن مدارس الرياض تعتبر صرحا علميا وتربويا، ومعقل بناء القادة، معبرا عن شكره وامتنانه لرعاية الأمير سطام بن عبد العزيز لهذا الحفل الذي يدل على ما توليه حكومة الملك عبد الله بن عبد العزيز من عناية خاصة للعلم وأهله والسعي الدائم لتطويره إيمانا بأهمية العلم في دفع مسيرة البناء والتنمية البشرية في السعودية.
وفي نهاية الحفل كرم الأمير سطام بن عبد العزيز القيادات في المدارس، والمتميزين علميا في مجالات الأنشطة المختلفة، ثم قدم الأمير بندر بن سلمان صورة تذكارية إهداء من المدارس للأمير سطام، ثم أدى بعض طلاب المدارس العرضة السعودية.