منتدى الرياض الاقتصادي يناقش تحديات قطاع الأعمال
واصل منتدى الرياض الاقتصادي استعراض النتائج والتوصيات الأولية للدراسات التي ستقدم خلال دورته الرابعة والمقرر عقدها خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل عبر حلقات النقاش الثلاث، حيث ناقش جمع كثيف من المعنيين والمهتمين بالشأن الاقتصادي من القطاعين الحكومي والخاص ورجال وسيدات الأعمال دراسة "قطاع الأعمال السعودي ومواجهة التحديات الاقتصادية" يوم السبت الماضي في مقر غرفة الرياض. وأكد المهندس سعد المعجل رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي، أهمية موضوع الدراسة الذي ينبع من كونها قد جاءت في ظل المتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي جراء العولمة وثورة المعلومات والاتصالات، مشيرا إلى أن القدرة على التنافسية أصبحت هي السمة المميزة للاقتصادات المتطورة والقادرة على استخدام مواردها بكفاءة عالية بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية.
وقال إن موضوع الدراسة يهم آلاف المؤسسات الخاصة في المملكة والتي تكون عصب المجتمع الاقتصادي السعودي، مشيرا إلى أن هذا الاقتصاد في بداية مرحلة جديدة يحتاج فيها إلى تلاحم القطاعات الاقتصادية التي ما زالت صغيرة وفي بدايتها، مبينا أن التوصيات النهائية لدراسات المنتدى سترفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز راعي المنتدى رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى.
وتناولت حلقة النقاش آخر ما توصلت إليه الدراسة من نتائج ومعلومات عن مدى جاهزية قطاع الأعمال في المملكة لمواجهة التحديات الاقتصادية مستعرضة أهم التوصيات الأولية للدراسة.
وأشارت الدراسة في نتائجها الأولية إلى ضخامة أعداد المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر، وضعف المستوى التعليمي وتدني مهارة وإنتاجية القوى العاملة وسوء توظيفها، مؤكدة ضرورة استحواذ بعض القطاعات على مستويات متطورة من التقنية، والاستفادة من الحج والعمرة، وحرية الاستيراد والتصدير.