تباطؤ نمو السيولة في الإمارات في الربع الأول

تباطؤ نمو السيولة في الإمارات في الربع الأول

أظهرت بيانات بنك الإمارات المركزي أن نمو عرض النقود تباطأ إلى 19.9 في المائة في الربع الأول من العام وهو أدنى مستوياته في أكثر من أربع سنوات قبل أن يتسارع في نيسان (أبريل).
وقال البنك المركزي على موقعه على الإنترنت إن عرض النقود ن3 الأوسع نطاقا الذي يقيس حجم النقود المتداولة في الاقتصاد بلغ 905 مليارات درهم (246.5 مليار دولار) في نهاية آذار (مارس) مقارنة بـ 754.57 مليار درهم قبل عام.
وارتفع معدل نمو عرض النقود 1.1 في المائة عن مستواه في نهاية الربع الأخير من العام الماضي وهو أبطأ معدل سنوي منذ الربع الثالث من عام 2004 بعد أن زاد عرض النقود إلى مثليه في عامين حتى نهاية عام 2008، ونما عرض النقود 1.9 في المائة في نيسان (أبريل) إلى 922.4 مليار درهم.
وفي وقت سابق، أكد سلطان ناصر السويدي محافظ مصرف الإمارات المركزي أن الفجوة بين القروض والودائع في بنوك الإمارات تضيق بالتدريج وفجوة السيولة ستسد في نهاية الأمر.
ولفت محافظ مصرف الإمارات المركزي إلى أن الفجوة تضيق بدرجة كبيرة، حيث كان إجمالي القروض والسلفيات يفوق إجمالي ودائع العملاء بنحو 116 مليار درهم في نهاية كانون الثاني ( يناير).
وأضاف أن سعر الفائدة الرئيس في الإمارات البالغ 1 في المائة سعر جيد، وأكد التزام بلاده بربط عملتها بالدولار الأمريكي، لافتا إلى أن الدولار هو أقوى عملة وهو العملة الرئيسة للاحتياطيات على مستوى العالم وللتجارة الدولية.
وأوضح السويدي أن سلسلة الإجراءات التي اتخذتها حكومة الإمارات في القطاع المصرفي آتت ثمارها، وذلك بعد مرور ستة أشهر من ضخ 120 مليار درهم في القطاع، وأشار إلى أن الوضع الحالي للبنوك أفضل، وأن الإقراض تحرك، وإن لم يكن بمستويات سنوات الطفرة، لكنه يتحول من قطاع إلى آخر.

الأكثر قراءة