أعمالنا في المنطقة ستستمر كالمعتاد وإنتاجنا لن يتوقف
أكد مايك ديفرو رئيس جنرال موتورز الشرق الأوسط أنه "لا تدخل أي من عمليات جنرال موتورز خارج الولايات المتحدة ضمن الطلب المقدم إلى المحكمة الأمريكية أو ضمن الإجراء بإشراف المحكمة، وليس لتلك الإجراءات أية تأثيرات قانونية مباشرة على خطط الشركة وعملياتها خارج الولايات المتحدة، وستستمر جميع عمليات الأعمال دون أي انقطاع في أوروبا، أمريكا اللاتينية، إفريقيا، الشرق الأوسط، منطقة آسيا، والباسيفيك".
ويعد مكتب شركة جنرال موتورز للتوزيع عبر البحار (جي إم أوفرسيز ديستريبوشن كورب) في الشرق الأوسط ليس جزءاً من إجراءات الفصل 11 التي بدأتها الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية. فهي شركة ذاتية التمويل وتتمتع بأعمال حيوية ومربحة، وستستمر أعمالنا في الشرق الأوسط كالمعتاد.
وأضاف ديفرو في مؤتمر صحافي عقده عبر الهاتف فيما كان موجودا في أمريكا "سنواصل الالتزام بالضمانات وتوفير قطع الغيار وعمليات البيع والخدمة عبر الوكلاء دون أي تغيير، يمكن لعملائنا الاعتماد على سياراتهم من "جنرال موتورز"، ونحن ملتزمون تجاه المنطقة، ونهدف في الفترة المقبلة أن نكون الشركة الأكثر ربحية وليست الصانع الأول عالمياً".
وأكد مايك "شهدت سوق السيارات في الشرق الأوسط انخفاضاً بنسبة 21 في المائة خلال الربع الأول، وانخفضت مبيعات جنرال موتورز الشرق الأوسط بنسبة 19 في المائة فقط".
وأضاف ديفرو "وتجاوباً مع التدهور الاقتصادي الذي تسببت فيه الأزمة المالية العالمية، عملنا جنباً إلى جنب مع وكلائنا ومؤسسات مالية في إطلاق نشاطات تسويقية مبتكرة ومبادرات تركز على العملاء، وتمكنا من تحقيق أهداف المبيعات خلال الربع الأول في المنطقة والتفوق على أداء السوق".
واختتم ديفر "ستكون جنرال موتورز الجديدة مؤسسة مرنة ومنافسة ومربحة وأكثر تركيزاً على العملاء. إنني على ثقة كبيرة من الإمكانات والفرص المتاحة أمام "جنرال موتورز" في جميع أنحاء العالم وأتطلع إلى المزيد من النجاح المستمر لشركتنا هنا في الشرق الأوسط".
ومن المتوقع إطلاق "جنرال موتورز الجديدة" خلال 60 إلى 90 يوماً كشركة منفصلة ومستقلة عن شركة جنرال موتورز الحالية، وستطبق شروط الاتفاقيات التي عقدتها "جنرال موتورز" أخيرا مع اتحاد عمال السيارات ونقابات عمال السيارات الكندية ومن المتوقع أن يترأسها فريق الإدارة الحالي في "جنرال موتورز".
في حين ستنفذ جنرال موتورز الجديدة العناصر الرئيسية التي تناولتها خطة الاستمرارية المقدمة في 27 من نيسان (أبريل) لتحقيق نتائج مالية مربحة عبر وضع العملاء أولاً والتركيز على إضافة المزيد إلى تشكيلة الشركة من السيارات والمركبات الحائزة على الجوائز من خلال أربع علامات رئيسية والاستمرار بالاستثمار في التقنيات الخضراء والموفرة للطاقة، ووفقاً للخطة المعتمدة، ستبيع الشركة جميع أصولها العالمية إلى جنرال موتورز الجديدة.
وتم اتخاذ قرارات مهمة عديدة جراء إعلان الإفلاس، حيث ستركز الشركة على أربع علامات رئيسية في الولايات المتحدة "شفروليه"، "كاديلاك"، "بويك"، و"جي إم سي"، ومن المتوقع الإعلان عن بيع "هامر" بحلول نهاية الربع الثالث، وتجري "ساب" إعادة هيكلة بإشراف الحكومة السويدية.
وستكون التكاليف الهيكلية أقل في فروع الشركة في أمريكا الشمالية وسيتم تقليص الحجم الإجمالي للصناعة الأمريكية عند نحو عشرة ملايين سيارة، فتقلص التكاليف الهيكلية جزئياً عبر تخفيض المزيد من الموظفين ضمن جدول الرواتب لعام 2009 في أمريكا الشمالية من 35.100 إلى نحو 27.200.