"سعد القابضة" تعيّن BDO لإعادة هيكلتها

"سعد القابضة" تعيّن BDO لإعادة هيكلتها

قررت مجموعة سعد القابضة البارحة تعيين شركة BDO Capital Finance لإعادة هيكلتها، وذلك في إطار الخطة التي وضعتها المجموعة لإعادة هيكلة الشركات التابعة لها.
وتعتبر شركة BDO Capital Finance ذات خبرة واسعة في إعادة الهيكلة والاستشارات المالية في كل من البحرين، دبي، المملكة المتحدة، وكبرى العواصم المالية.
وقالت مجموعة سعد متمثلة في بنك أوال في البحرين خلال بيان أصدرته البارحة، "إن قوة القطاع المصرفي البحريني أكبر ضمان لنجاح جميع الشركات البحرينية وغير البحرينية والمرخصة من قبلهم، مبدية ثقتها بالإدارة الحكيمة للجهات الحكومية البحرينية، وفي مقدمتها البنك  المركزي البحريني المشهود له بالتعاون والتجاوب اللامحدود مع جميع الشركات العاملة في البحرين، كما نقدر لهم المساندة والتعاون والجهود المبذولة من قبلهم لبنك أوال التابع لمجموعة شركات سعد".
وعلى الصعيد ذاته أبدت إدارة بنك أوال ثقتها بنجاح عملية إعادة الهيكلة لإلمامها بالإجراءات التي اتخذت فور ظهور مؤشرات الأزمة المالية العالمية، حيث قامت الحكومة البحرينية باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على التوازن في القطاع المالي، وهو ما أشاد به الخبراء الاقتصاديون، معتبرين أن ذلك أدى إلى نجاح البحرين في تخطي أي تداعيات سلبية للأزمة المالية العالمية.
وكانت المجموعة قد بينت أمس الأول أن أحداث خارجية أدت إلى نقص سيولة قصيرة الأجل شملت الشركات المحلية والعالمية، كما أثرت أحداث لها علاقة بالقطاع المصرفي البحرين إلى تأثر محدود لبعض شركات مجموعة سعد في الشرق الأوسط، مرجعة هذه الأحداث إلى عدة أسباب تشمل تعثر شركات مملوكة من قبل عائلة سعودية عريقة، ورد الفعل غير المتوقع وغير المسبوق لمثل هذا التعثر، بما في ذلك بعض الإجراءات التي يتخذها بعض المتعاملين من القطاع المصرفي ،والتي هي قيد المراجعة من قبل مستشارينا،كذلك تأثير الأزمة الائتمانية العالمية إلى انخفاض مفاجئ للتسهيلات المتوافرة والممنوحة من قبل البنوك الإقليمية والعالمية، الأمر الذي أدى إلى تعثر شركات محلية أخرى.
وأشارت المجموعة حينها إلى أنه على الرغم من تسديد مجموعة شركات سعد حجم التسهيلات الائتمانية القائمة التي عليها في موعد سدادها، إلا أن البنوك المتعاملة وبعد تسلمها التسديدات لم تلتزم بإعادة التجديد كما في السابق، مؤكدة أن حسابات شركاتها العاملة لم تتضرر، وستظل المجموعة نعمل بجد للخروج من تلك المشكلة التي لم تتأثر بها وحدها،ولكن تأثرت بها جميع المؤسسات الكبرى في العالم.

الأكثر قراءة