صندوق أبو ظبي السيادي يغيّر خططه الاستثمارية بسبب الأزمة

أعلن جهاز أبوظبي للاستثمار، وهو واحد من أكبر صناديق استثمار الثروة السيادية في العالم، أنه يعيد النظر في استراتيجية طويلة المدى لبحث احتمال إدخال تغييرات عليها في أعقاب الأزمة المالية العالمية.
وتعرضت عدة صناديق لاستثمار الثروة السيادية في دول الخليج لخسائر جسيمة في استثماراتها عقب الانخفاض الحاد في بورصات الأسهم العام الماضي، وفي العام الماضي استثمر جهاز أبو ظبي 7.5 مليار دولار في مجموعة سيتي جروب الأمريكية من خلال سندات قابلة للتحويل إلى أسهم يتعين تحويلها في آذار (مارس) 2010.
وقال عبيد مراد السويدي مدير إدارة أسهم الشرق الأقصى في جهاز أبو ظبي في كلمة أمام ندوة أعمال في طوكيو "يعكف جهاز أبو ظبي للاستثمار في الوقت الحالي على إعادة النظر في استراتيجية طويلة المدى للأصول، وتقييم إذا ما كانت هناك ضرورة لإجراء تغييرات"، ولم يخض في تفاصيل عن التغييرات التي قد يجريها الجهاز. وأضاف أن الجهاز يحاول استشراف ما بعد المرحلة الحالية، وأنه سيظل ملتزما بالاستثمار على المدى العيد في أنواع شتى من الأصول.
وفي تقرير صدر أخيرا قدرت مجموعة مونيتور جروب للاستشارات حجم أصول جهاز أبو ظبي بنحو 282 مليار دولار ما يجعله ثاني أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم بعد صندوق التقاعد الحكومي في النرويج الذي تقدر ثروته بنحو 326 مليار دولار.