"سعد القابضة": البنوك المتعاملة تسلمت التسديدات لكنها لم تلتزم بإعادة التجديد

كشفت مجموعة سعد القابضة أنه يجري حاليا التخطيط لإعادة هيكلة شركاتها بالتعاون مع المتعاملين معها ومستشاريها الدوليين.
وأوضحت المجموعة أنه دعما لإنجاح الجهود الرامية إلى إعادة الهيكلة، فقد تم تعيين واحدة من أكبر أربع شركات استشارية رائدة عالميا في مجال المحاسبة القانونية وأخرى للاستشارات المالية، كما تسير المجموعة حاليا في الخطوات الأخيرة لإنهاء الاتفاق مع أحد البنوك الأوروبية الرائدة لإدارة العلاقات مع البنوك المتعاملة دوليا وإقليميا ومحلياً على حد سواء.
وبينت المجموعة أن أحداث خارجية أدت إلى نقص سيولة قصيرة الأجل شملت الشركات المحلية والعالمية، كما أثرت أحداث لها علاقة بالقطاع المصرفي في البحرين تأثيرا محدودا في بعض شركات مجموعة سعد في الشرق الأوسط.
وأرجعت مجموعة سعد هذه الأحداث إلى عدة أسباب تشمل تعثر شركات مملوكة من قبل عائلة سعودية عريقة، ورد الفعل غير المتوقع وغير المسبوق لمثل هذا التعثر، بما في ذلك بعض الإجراءات التي يتخذها بعض المتعاملين من القطاع المصرفي، والتي هي قيد المراجعة من قبل مستشارينا، كذلك تأثير الأزمة الائتمانية العالمية أدى إلى انخفاض مفاجئ للتسهيلات المتوافرة والممنوحة من قبل البنوك الإقليمية والعالمية، الأمر الذي أدى إلى تعثر شركات محلية أخرى. وأشارت إلى أنه على الرغم من تسديد مجموعة شركات سعد جميع حجم التسهيلات الائتمانية القائمة التي عليها في موعد سدادها، إلا أن البنوك المتعاملة وبعد تسلمها التسديدات لم تلتزم بإعادة التجديد كما في السابق.
وقالت المجموعة "إن حسابات الشركات العاملة لم تتضرر، وسنظل نعمل بجد ليس فقط للخروج من تلك المشكلة التي لم نتأثر بها وحدنا، ولكن تأثرت بها جميع المؤسسات الكبرى في العالم، ونؤكد مرة أخرى أن العمل مستمر وواثقون من نجاحنا في تخطي تلك المشكلة، كما أسعدنا التزام ومساندة عموم المتعاملين مع المجموعة بمواصلة التعامل معنا وحل هذه المعضلة،ونقدر لهم ولشركائنا ومستشارينا المهنيين دعمهم المستمر ووقوفهم إلى جانبنا لنصل إلى ما فيه مصلحة الجميع".