جامعة الملك سعود توقع كرسي بقشان في مجال طب الأسنان
وقع الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، والمهندس عبد الله بقشان أمس، اتفاقية كرسي بحث في مجال طب الأسنان تحت عنوان "العوامل المحفزة لبناء العظام".
وأوضح الدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة، أن الكراسي البحثية تتفرع إلى قسمين، يحدد أحدهما الممول، فيما تتولى الجامعة تحديد الآخر، مشيرا إلى أن الممولين لهم اهتمامات مختلفة، فمنهم من يترك للجامعة حرية تحديد تخصص ومجال الكرسي، ومنهم من يحدد بنفسه تخصص ومجال الكرسي حسب اهتماماته. وإلى جانب هذين القسمين مولت الجامعة بعض الكراسي البحثية من مواردها الذاتية.
من جهته، أشار المهندس عبد الله بقشان إلى أن الكراسي البحثية تعالج المشكلات التي يواجها المجتمع، موضحا أن طب الأسنان يعالج مشكلة يواجهها كثير من أبناء الوطن في جميع مناطق المملكة، مبديا استعداده لتمويل أي كرسي بحث يعالج مشكلة يواجهها المجتمع.
فيما أكد الدكتور خالد الحزيمي المشرف على كرسي أبحاث العوامل المحفزة لنمو العظام في الوجه والفكين، أن الكرسي يهدف إلى إجراء الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بالعوامل المحفزة لبناء العظام، والعمل على البوليمرات المتقدمة لإنتاج نوع جديد يساعد على نمو العظام وتحقيق شراكة عالمية وبحثية حقيقية مع مراكز أبحاث وجامعات عالمية في أمريكا وإيطاليا، كما يهدف إلى تعاون وثيق وشراكة مع علماء وخبراء من أمريكا وإيطاليا، وسبق لهم الحصول على براءة اختراع مسجلة عالميا في المجال نفسه، والتعاون والتنسيق وتبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية والمهنية في مجال اهتمامات المركز بين الهيئات والمؤسسات والمراكز المعنية داخل المملكة وخارجها، وتوثيق التواصل مع دول التعاون الخليجي وتدريب كوادر محلية وخليجية في مجال البحث والمعرفة، ودعم التخطيط الاستراتيجي للعناية الصحية بأمراض ضمور العظام في الوجه والفكين في المملكة.
وأشار الحزيمي إلى أن رؤية الكرسي تتمحور في مرجعية محلية وإقليمية وعالمية في العوامل المحفزة لبناء عظام الأسنان، فيما تهدف رسالته إلى أن يكون مركز التميز في العوامل المحفزة لبناء العظم وسيلة مهمة لتعزيز البحث العلمي والتدريب، وتوليد المعرفة للمهنيين وأفراد المجتمع، وتوظيفها للإسهام في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع، وتنمية جيل متميز من الباحثين والأطباء في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وأضاف "للكرسي مشاريع مقترحة، حيث سيعمل مركز التميز في العوامل المحفزة على عدة مشاريع من خلال التركيز على تطوير العامل المحفز الجديد من الأبحاث المعملية مرورا بالأبحاث الحيوانية ومن ثم تطبيقها سريريا، والتركيز أيضا على التعاون مع مراكز ومعامل البوليمر لإبتكار عازل لحماية العامل المحفز وعازل له صفة نقل الدواء إلى المكان الجراحي الموضعي.