وزير الصحة الكندي السابق يزور "تخصصي العيون" و"مدينة الملك فهد"

زار وزير الصحة الكندي السابق الأربعاء الماضي مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وذلك في إطار زيارته للمملكة، حيث كان برفقته سعود الظاهر المستشار في وكالة وزارة الصحة للتخطيط والتطوير.
وقدم عبد الله السلمان مدير المراسم والعلاقات العامة والإعلام في المستشفى شرحا للضيف على المجسم في البهو الرئيس للمستشفى بعد استقباله له، قبل أن يعقد الدكتور عبد الله الطويرقي المدير العام التنفيذي للمستشفى في مكتبه اجتماعا أطلع فيه الوزير الضيف على النشاطات المختلفة التي يقدمها المستشفى، والأبحاث والدراسات التي يقوم بها في مجال طب وجراحة العيون.
وأوضح الدكتور الطويرقي للوزير الكندي السابق اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بصحة جميع المواطنين والمقيمين، مستشهدا بالمستشفى الذي يعد تجسيدا لواقع الخدمات الصحية في المملكة.
بعد ذلك قام الضيف بجولة على أقسام المستشفى شملت كلا من العيادات الخارجية، قسم الأبحاث، أجنحة المرضى المنومين، وحدة الإقامة القصيرة، غرف العمليات، بنك العيون، وقسم الأشعة، حيث استمع إلى شرح مفصل عن تلك الأقسام ودورها وما تحتويه من تجهيزات طبية متطورة وحديثة.
وفي نهاية الزيارة عبر وزير الصحة الكندي السابق عن انبهاره بما شاهده من الإمكانات المتوافرة في المستشفى، الذي حافظ على مستواه بين المستشفيات العالمية التخصصية، ومازال يقدم خدماته العلاجية والوقائية في مجال طب وجراحة العيون، إضافة إلى إنجازاته في مجال التعليم والتدريب والأبحاث.
من جهة أخرى التقى الدكتور عبد الله العمرو المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية، في مقر المدينة، وزير الصحة الكندي السابق بحضور عدد من مسؤولي المدينة.
ورحب العمرو في بداية اللقاء بالوزير الكندي، وأطلعه على تاريخ إنشاء مدينة الملك فهد الطبية، والمستشفيات والمراكز الطبية والإدارات التابعة لها، وقدم نبذة عن الخدمات التي تقدمها مدينة الملك فهد الطبية للمرضى، إضافة إلى أبرز التقنيات الطبية التي تضمها المدينة، كما استمع الوزير الكندي إلى أبرز المشاريع والخطط التي تعكف المدينة على إنجازها، والتي ستسهم بشكل كبير في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة، وتطوير الكفاءات والكوادر العاملة.
بعد ذلك، توجه الوزير الكندي إلى مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب، حيث شاهد أحدث الأجهزة التي يضمها المركز وما توصل إليه في مجال جراحة القلب، واستمع من الدكتور مصطفى يوسف مدير المركز إلى شرح مفصل عما تحقق للمركز من إنجازات طبية، وعدد العمليات التي أجريت، إضافة إلى خطط المركز المستقبلية.
واصطحب الدكتور مصطفى يوسف الوزير الضيف في جولة داخل المركز اطلع خلالها على الأقسام التي يضمها المركز، إضافة إلى التقنيات العلاجية المستخدمة لعلاج مرضى مركز الأمير سلمان والخطط والبرامج المستقبلية لتطوير الخدمات، موضحا البرامج التطويرية للكادر الطبي والفني من خلال التدريب والتعليم المستمر لأعضاء الفريق.
وشملت جولة الوزير الكندي زيارة مستشفى التأهيل الطبي حيث استمع إلى شرح مفصل من المسؤولين عن قدرة المستشفى بإمكاناته وأجهزته المختصة وطرقه المتعددة الحديثة في تأهيل المرضى، كما زار قسم حديثي الولادة وما يضمه من تقنيات متطورة للأطفال الخدج وحديثي الولادة.
واطلع الوزير الكندي داخل أروقة إدارة تقنيات التعليم والتدريب على أحدث البرامج والخدمات التي تقدمها الإدارة للمرضى ولمنسوبي المدينة، وشاهد عرضاً لعدد من برامج التوعية للمرضى وبرامج التواصل المباشرة بين المراجعين والمسؤولين في المدينة، إضافة إلى البرامج التعليمية والأكاديمية المقدمة لمنسوبي المدينة، كما شملت زيارته إدارة تقنية المعلومات والاتصالات شاهد خلالها التقنيات الحديثة والمتطورة التي تضمها المدينة الطبية والخدمات الإلكترونية وآلية حفظ البيانات والخطوات الكبيرة التي حققتها المدينة في هذا المجال.