"الإسلامي للتنمية" يتجه لزيادة حجم صكوكه إلى 6 مليارات دولار

"الإسلامي للتنمية" يتجه لزيادة حجم صكوكه إلى 6 مليارات دولار

أكد البنك الإسلامي للتنمية أنه قد يزيد حجم برنامج سندات إسلامية "صكوك" إلى ستة مليارات دولار لتخفيف آثار الاضطرابات المالية العالمية على أعضائه وبينهم بعض من أفقر دول العالم.
وقال أحمد محمد علي رئيس البنك لوكالة رويترز "البنك في حاجة ماسة إلى إصدار تلك الصكوك لجذب موارد من السوق والاستجابة للطلبات المتزايدة من الدول الأعضاء"، وسيحدد البنك الذي يوجد مقره في السعودية موعدا خلال بضعة أسابيع للإصدار الأول من إصدارين للصكوك قيمة كل منهما 500 مليون دولار يعتزم طرحهما هذا العام.

في مايلي مزيدا من التفاصيل:

أكد البنك الإسلامي للتنمية أنه قد يزيد حجم برنامج سندات إسلامية "صكوك" إلى ستة مليارات دولار لتخفيف آثار الاضطرابات المالية العالمية على أعضائه وبينهم بعض من أفقر دول العالم.
وقال أحمد محمد علي رئيس البنك لوكالة، رويترز "البنك في حاجة ماسة إلى إصدار تلك الصكوك لجذب موارد من السوق والاستجابة للطلبات المتزايدة من الدول الأعضاء"، وسيحدد البنك الذي يوجد مقره في السعودية موعدا خلال بضعة أسابيع للإصدار الأول من إصدارين للصكوك قيمة كل منهما 500 مليون دولار يعتزم طرحهما هذا العام.
وأوضح رئيس البنك الإسلامي "أنه لم يتحدد موعد الإصدار الأول بعد لأسباب فنية لكنه سيعلن في غضون بضعة أسابيع، من المتوقع أن نطرح إصدارين للصكوك هذا العام"، وكان البنك يأمل في البداية في جمع مليار دولار سنويا في خمس سنوات حتى 2013.
وقال أحمد محمد علي "يمكن أن يرتفع هذا إلى ستة مليارات حسب استجابة السوق وحسب الطلبات التي تقدمها دول أعضاء"، وأضاف أن خطط إصدار الصكوك تأتي في إطار الجهود الرامية لزيادة الإقراض للدول الأعضاء التي تجد صعوبة في التغلب على الأزمة المالية، وقدم البنك للدول الأعضاء الأشد فقرا قروضا بقيمة 4.8 مليار دولار في 2008.
ويجتمع مجلس محافظي البنك الذي يتشكل من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في الدول الأعضاء وعددهم 56 دولة الأسبوع المقبل في تركمانستان لإقرار خطته المستقبلية.
وقال علي "هذا اجتماع خاص لمجلس المحافظين لأنه الأول الذي يعقد في دولة
في آسيا الوسطى"، وأضاف أن صناديق التنمية في الدول الأكثر غنى الأعضاء في البنك مثل قطر، الإمارات، الكويت، والسعودية حريصة على تعزيز العلاقات مع قازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، وأوزبكستان.

الأكثر قراءة