وورشة عمل حول الجودة وتطبيقاتها في جامعة الملك سعود
افتتح الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود صباح أمس ورشة العمل التي نظمتها عمادة الجودة تحت عنوان " الجودة وتطبيقاتها في التعليم العالي" بحضور عدد كبير من الوكلاء والعمداء وأساتذة الجامعة والباحثين.
وشكر الدكتور العثمان عمادة الجودة على تنظيم الندوة، مشيرا إلى أن أحد أهم التحديات التي تواجه الجامعة في جميع ما تقوم به من أنشطة هو الجودة، مؤكدا أن التحدي الأول للجامعة يتمثل في تحقيق الاستفادة القصوى من برنامج الملك عبد الله للابتعاث الخارجي، كونه يضم عددا كبير جدا من الطلاب المتميزين الذين درسوا في أرقى الجامعات العالمية.
وعرض مدير الجامعة خلال كلمته التجارب العالمية في مجال الجودة، منوها بخطة الجامعة المستقبلية في تعزيز المحصول المعرفي لدي طلابها، مضيفا أن الندوة تهدف إلى عدد من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها: تعزيز ثقافة الجودة في جميع الأقسام والكليات، مناقشة الأسس الرئيسة في إعداد المناهج، وتحديث الخطط حيث تم استقطاب مجموعة من الخبراء العالميين المتخصصين في الجودة من دول مختلفة شملت أستراليا وماليزيا وبريطانيا. ونوه إلى أن الندوة تأتي ضمن سلسلة الندوات التي تنظم على مستوى الجامعة والكليات وقال "لدينا طموح لا حدود له فيما يختص بالجودة، ونحن متفائلون في 2009 بتحقيق إنجازات للجامعة وللوطن".
من جهته، قال البروفيسور عوض القرني عميد عمادة الجودة، إن العمادة استكملت في الفترة الماضية المتطلبات الأساسية التي ستساعدها في البدء في تطبيق نظام الجودة من خلال بناء هيكل إداري متكامل ومتصل على مستوى الأقسام والبرامج والإدارات، وتم تحديد مهام وحدات الجودة وتزويدها بالإمكانات البشرية والمادية، وإصدار النسخة الأولى من دليل الجودة في جامعة الملك سعود، والذي يأخذ في الحسبان القياس والتقويم وفقا لنموذج تميز الجودة في الجامعة، كما تم الانتهاء من بناء نظام مؤشرات الأداء والذي سيعكس أداء الوحدات الجامعية على أساس واقعي مبني على الإحصاءات والدراسات الاستطلاعية.