نصائح للتحرر من سجن الشركات والانطلاق إلى العمل الحر

نصائح للتحرر من سجن الشركات والانطلاق إلى العمل الحر

يضم الكتاب أفضل المواد التي جمعتها المؤلفة بناء على آلاف الحوارات، ويقدم للقارئ كل ما يحتاج إلى معرفته قبل الإقدام على خطوة التحول للعمل الحر، ليس فقط تفاصيل إنشاء شركة خاصة، وإنما أيضا مناقشة شاملة لكل الموضوعات ذات الصلة.

على الرغم من عناوين الأخبار القاتمة بشأن الاقتصاد، إلا أنك لست مضطرا للبقاء في المهنة التي تكرهها، فهناك فرصة أخرى أفضل بانتظارك خارجا، والهرب من سجن الشركات أسهل بالتأكيد مما تتخيل.
قضت مؤلفة الكتاب نحو عشرة أعوام في مسافرة عبر أرجاء الولايات المتحدة كمدربة حرة تعمل لحساب الشركات الكبرى.
فوجئت باميلا عندما وجدت أن معظم الموظفين الناجحين في هذه الشركات لديهم أحلام سرية تدور حول التحرر والانطلاق لبدء عملهم الخاص، فمنهم من يصارحها سرا عقب انتهاء الاجتماع التدريبي ويهمس لها: "أنا أود أن أعمل لحسابي، ولكن ليس لدي فكرة عن كيفية البدء في هذا". من أجل هذا أنشأت باميلا مدونة لتشارك الآخرين خبراتها ونصائحها، ولم تلبث المدونة أن صارت بوتقة تصب فيها الأسئلة والحكايات من قادة الشركات المختلفة حول العالم.
وفي حين حظيت مدونتها بالشهرة، قامت هي أيضا بإجراء مقابلات شخصية مع بعض من ألمع الخبراء حول موضوعات عن التمويل وإدارة العلامة التجارية والتسويق عن طريق شبكة العلاقات الاجتماعية.
يضم الكتاب أفضل المواد التي جمعتها المؤلفة بناء على آلاف الحوارات، ويقدم للقارئ كل ما يحتاج إلى معرفته قبل الإقدام على خطوة التحول للعمل الحر، ليس فقط تفاصيل إنشاء شركة خاصة، وإنما أيضا مناقشة شاملة لكل الموضوعات ذات الصلة.
تؤمن باميلا أن ترك العمل في شركة ما يعد خطة مخيفة للغاية، خاصة إذا ما كان لدى المرء عائلة أو التزامات أخرى. هذه المخاوف والأفكار المحبطة غالبا ما تتسبب في إحجام الناس عن السعي وراء مهنة أكثر تحررا وأكثر عائدا.
قد يرى البعض خلاف ذلك: فما أفضل من أن يكون المرء في وظيفة جيدة يأخذ منها راتبا جيدا كل شهر يغطي نفقاته ويعمل من أول الأسبوع إلى آخره مع حصة لا بأس بها من الإجازات السنوية. لكن ترى باميلا أن هناك سببين أساسيين يدفعان المرء إلى عدم الرضا عن هذا الحال وهما:
* أن الشركات الكبرى مرت بالكثير من التغيرات خلال العشرين عاما الأخيرة، ما جعلها أماكن يصعب العمل فيها حتى بالنسبة إلى أفضل الموظفين وأذكاهم وأكثرهم حماسا للعمل.
* بعض الناس لا تتفق طبيعتهم أصلا مع العمل في الشركات الكبرى، فربما يحصل المرء على بعض التوجيه بعد نهاية دراسته الثانوية لكن تبقى بعض الميول الدراسية فيه غير مكتشفة ومن ثم يكون من الأفضل تغيير مساره الوظيفي.

Title: Escape from Cubicle Nation: From Corporate Prisoner to Thriving Entrepreneur
Author: Pamela Slim, Guy Kawasaki
Publisher: Portfolio Hardcover
ISBN-10: 1591842573
April 2009
Pages: 352

الأكثر قراءة