شركات طلعت مصطفى بعد حكم الإعدام: مستمرون في مشاريع السعودية
أكدت شركات طلعت مصطفى المصرية أمس، أنها مستمرة في مشاريعها الاستراتيجية الخارجية، خاصة في السعودية، وأنها لا تتوقع تأثيرات سلبية حتى في ظل صدور حكم بإعدام رئيسها السابق هشام طلعت في قضية المغنية اللبنانية سوزان تميم.
وسجلت أسهم المجموعة تراجعا كبيرا في البورصة المصرية أمس إثر صدور الحكم، حيث حدثت حالة من الترقب في أسهم البورصة بشكل عام نتيجة حجم التعامل على مجموعة طلعت.
وبعد إعلان الحكم مباشرة قال جهاد السوافطة نائب رئيس المجموعة إنه لا توجد أي تأثيرات متوقعة في نشاط المجموعة وإن مشاريع المجموعة في الداخل والخارج تسير وفق المعدلات المخططة لها بل يتم تسليم وحدات سكنية وفيلات قبل مواعيدها. وأوضح أن المجموعة مستمرة في خطة التوسع الخارجي، خاصة في السوق السعودية واستكمال المشاريع مع شركائها السعوديين، مشيراً إلى أن هناك مشروع الرياض في السعودية من المقرر البدء فيه قريبا، ومن المستهدف أيضا إقامة خمسة آلاف غرفة فندقية خلال السنوات الخمس المقبلة.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
سجلت أسهم شركات طلعت مصطفى المصرية تراجعا كبيرا في البورصة المصرية أمس إثر الحكم بإعدام هشام طلعت مصطفى في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم. وحدثت حالة من الترقب في أسهم البورصة بشكل عام نتيجة حجم التعامل على مجموعة طلعت.
وبعد إعلان الحكم، عقد نائب رئيس مجموعة طلعت مصطفى القابضة جهاد السوافطة مؤتمرا صحفيا أكد فيه أنه لا توجد أية تأثيرات متوقعة في نشاط المجموعة بعد الحكم بإعدام رئيسها السابق.
وقال السوافطة إن مشاريع المجموعة في الداخل والخارج تسير وفق المعدلات المخطط لها بل ويتم تسليم وحدات سكنية وفيلات قبل مواعيدها. وأوضح أن المجموعة مستمرة في خطة التوسع الخارجي خاصة في السوق السعودية واستكمال المشاريع مع شركائها السعوديين. معلوم أن مجموعة طلعت مصطفى باشرت تأسيس شركة في السعودية بالشراكة مع الشركة الأولى للتطوير، بغرض إنشاء مشروع سكني ضخم تبلغ تكلفته ستة مليارات ريال في ثمامة الرياض ويحوي نحو 4200 وحدة سكنية، ويتم تطوير المشروع عن طريق شركة ثبات التي تملكها "الأولى" وشركة المشروعات العربية التابعة لمجموعة طلعت مصطفى القابضة.
#2#
وتابع السوافطة يقول إن المجموعة قائمة على عمل مؤسسي، وتتمتع بحجم سيولة عالية يصل إلى 2.3 مليار جنيه، مشيرا إلى صفقة الاستحواذ الأخيرة التي نفذتها بشراء حصة الأمير الوليد بن طلال في فندق فورسيزونز شرم الشيخ رغم الأزمة، وأضاف أن حجم مبيعات المجموعة بلغ 28 مليار جنيه، ولديها مخزون أراض يصل إلى 50 مليون متر.
واستقبلت الأوساط المصرية قرار محكمة جنوب القاهرة بإحالة أوراق رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري المتهمين بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم إلى المفتي بتفسيرات ورؤى متباينة إذ اعتبره البعض ليس حكما وإنما لامتصاص الغضب الشعبي وإعطاء مساحة من الوقت لحين تقديم النقض والطعون، في حين اعتبره آخرون خطوة إجرائية للنطق بالحكم وهو الإعدام.
وقال فريد الديب محامي طلعت مصطفى: إن ما حدث في المحكمة لا يعتبر حكما وإنما قرار ولم تصاحبه أي حيثيات وذلك تمهيدا للنطق به يوم 25 حزيران (يونيو) المقبل، فيما أكد الكاتب وائل الإبراشي أن ما حدث يعد حكما فالإحالة للمفتي تعني الإعدام وأمام طلعت والسكري النقض ومحكمة النقض لا تعيد التحقيق وإنما وظيفتها مراجعة الحكم وأتوقع أنه سيتم التصديق على حكم الإعدام.