50 متطوعا يضعون جامعة الملك سعود الأولى في "المحتوى العربي"

50 متطوعا يضعون جامعة الملك سعود الأولى في "المحتوى العربي"

نجح 50 متطوعاً في وضع جامعة الملك سعود في المرتبة الأولى على قائمة الجامعات المشاركة في مسابقة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، بـ 7062 مقالة علمية.
وقال خالد القمّاش قائد فريق المتطوعين للتعريف بمنافسة المحتوى العربي الذين يفوق عددهم 50 طالباً وطالبة، إن فكرة المارثون التي ابتكرها فريق التطوع كانت سبباً في الترتيب الذي تحتله جامعة الملك سعود، حيث تلتها جامعة الإسكندرية ثم القاهرة ثم أسيوط وجامعة الملك فهد.
وأشار إلى أن الطالبات في البداية كن أكثر إقبالاً، ومعرفة بالمسابقة من الطلاب، "لكن الآن المشاركات أصبحت من الجميع". مضيفاً أن الهدف من فريق التطوع كان لبث الحماس في طلاب الجامعة ودفعهم نحو الاشتراك في المسابقة ليتغلبوا على مشاركات الجامعات الأخرى بالعدد والمضمون، حتى تنتهي المنافسة الفردية خصوصاً أنه بعد إطلاق المسابقة في منتصف آذار (مارس) الماضي كانت المشاركات قليلة، إذ شكلنا فريقا تطوعيا ليقوم بالإعداد للتعريف بالفعالية في فترة لا تتجاوز أسبوعا.
ولخص خطة العمل في توزيع الإعلانات والمنشورات في الجامعة، واستحداث قسم التجمّع الافتراضي على الإنترنت، واصفاً المقالات بـ "جيدة بشكل عام وتصل بعضها إلى درجة ممتاز"، مبرراً سبب تمديد المسابقة بسبب ضعف الحملة الإعلانية المُصاحبة للفترة الأولى وعدم علم كثير من الطلاب ومنسوبي الجامعة بوجود مثل تلك المنافسة، إضافة إلى أنها كانت في وقت الاختبارات الفصلية وانشغال الطلاب بتحصيلهم الدراسي الأمر الذي شكّل عائقاً دون مشاركتهم.
وتوقع أن تعزز هذه الفعالية ثقافة التدوين العلمي وكتابة المقالات العلمية ونشرها الأمر الذي يصب في دعم المحتوى العربي على الإنترنت والذي لا يتعدى 3 في المائة والتي تعدّ نسبة ضئيلة جداً مُقارنة بعدد المُستخدمين العرب الذي أصبح يتضاعف في السنوات الأخيرة.
وأكد أن الفريق التطوعي الذي شكل للتعريف بالمسابقة ونشرها يعد قفزة كبيرة على مستوى المواقع العربية المختلفة، إذ إن أهم سلبيات المواقع والصفحات العربية هو عدم وجود ثقافة العمل التطوعي التي تغرز في الشباب حب التعاون ونقل الفائدة إضافة إلى تنميتهم بصورة مستمرة، وأيضاً تشغّل قدراتهم وطاقاتهم بطريقة إيجابية ومفيدة.
يذكر أن فكرة مسابقة المحتوى العربي جاءت تحقيقاً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين لإثراء المحتوى العربي بالتعاون مع جامعة الملك سعود وشركة "جوجل"، التي كانت عبارة عن فعاليات تنظم على مستوى الجامعات بصورة مستقلة، حيث ينقسم فريق العمل إلى قسمين، المسؤولين في "جوجل" والمبادرة، إضافة إلى الموظفين في عمادة التعاملات الإلكترونية في جامعة الملك سعود، والقسم الثاني هم المتطوّعين من طلاب وطالبات الجامعة للتعريف بالفعالية.
وتأتي المنافسة بالتعاون مع جامعات: الملك سعود، الإسكندرية، أسيوط، القاهرة، الملك فهد، وشركة "جوجل" لكتابة أفضل المقالات في موقع وحدة المعرفة "نول"، حيث يقوم مجموعة من الخبراء في المجالات التي تستهدفها المنافسة بمراجعة مقالات المشاركين دوريا وترشيح أفضلها لنيل جوائز مختلفة في حفل خاص في الإسكندرية حيث ستوزع فيها 10 جوائز على أفضل عشر مشاركات، إضافة إلى هدايا وشهادات تقديرية من "جوجل".
ومن شروط المشاركات الفائزة أن تحتوي المشاركة على المراجع المستخدمة في كتابة المقالة وتتميز بالثراء فكلما استخدمت المواد المرئية أو ملفات الفيديو أو الصوت وخلافه كان أفضل كما يمكن للمستخدم إضافة أكثر من مشاركة في مواضيع مختلفة ولكن التقييم سيكون لكل مشاركة على حدة و يؤخذ بعين الاعتبار عند الترشيح للجائزة التفاعل مع تعليقات زوار المشاركة من الردود على تعليقات المستخدمين وزيادة ثراء الموضوع بناء عليها بحيث يتم احتساب عدد التعليقات والزيارات للموضوع كأحد عناصر ثراء المشاركة وكونها تعطي محتوى مرغوبا من مستخدمي الإنترنت.

الأكثر قراءة