الإمارات: "التطوير والاستثمار السياحي" ترد على انتقادات "هيومان رايتس ووتش"
ردت شركة التطوير والاستثمار السياحي في أبو ظبي على الانتقادات التي تضمنها تقرير منظمة " هيومان رايتس ووتش " الذي صدر رسميا أمس والخاص بـ "جزيرة السعديات" أحد المشاريع الرئيسية التي تتولى الشركة تطويرها في أبو ظبي، حيث انتقد التقرير وضع العمالة في مشاريع الشركة التي تشاد على الجزيرة.
وأوضحت الشركة في بيان لها أن تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش لم يقم فقط بتجاهل الإجراءات والخطوات التي قامت بها الشركة من أجل رفع مستوى المعيشة الخاصة بعمال البناء في مشاريعها فحسب، بل تضمن مزاعم مضللة وافتراضات باطلة نتجت عن اتباع منهجية مشكوك فيها وبحث خاطئ قامت به المنظمة.
وأوضحت شركة التطوير والاستثمار السياحي أنها أعلنت في تقريرها السنوي عن "أفضل الممارسات الاجتماعية" الذي زودت منظمة هيومان رايتس ووتش بنسخة منه في وقت سابق من العام الجاري جميع الإجراءات والخطوات التي تتبعها الشركة لحماية حقوق العمال والدفاع عن مصالحهم في مختلف المشاريع التي تنجزها بما في ذلك مشروع "جزيرة السعديات".. وعلى الرغم من ذلك فإن تقرير المنظمة تجاهل هذه المعلومات، وبدلا من ذلك تضمن ادعاءات مضللة حيث إن الأعمال الإنشائية في "المنطقة الثقافية" في جزيرة السعديات التي تتضمن متحف "جوجنهايم أبو ظبي" و"متحف اللوفر أبو ظبي" و"متحف زايد الوطني" لم يتم البدء فيها حتى الآن.
وأشارت شركة التطوير والاستثمار السياحي إلى أنها أنشأت مشروع "قرية إسكان عمال جزيرة السعديات" أحد أفضل مشاريع السكن العمالي في منطقة الشرق الأوسط وهي تتضمن مرافق سكنية وخدماتية وترفيهية متطورة تضعها الشركة في خدمة عمال الإنشاءات، علما بأنه ستفتح القرية أبوابها لتحتضن أول خمسة آلاف عامل للسكن فيها بحلول تموز (يوليو) من العام الحالي.
وأوضح البيان أن الشركة تدحض بشكل مطلق جميع الإدعاءات والمزاعم التي تفيد بأنها مانعت أو ثبطت من عزيمة أي من شركائها ومقاوليها للتعاون مع منظمة هيومان رايتس ووتش.
وذكرت شركة التطوير والاستثمار السياحي أن المقترحات التي خلصت إليها منظمة هيومان رايتس ووتش في تقريرها هي في حقيقتها السياسات والإجراءات نفسها التي تعتمدها الشركة وتطبقها في جميع مشاريعها وأن مجمل التوصيات لا تندرج في إطار أمور وإجراءات جديدة اكتشفتها المنظمة.