الأنشطة والمكافآت تتصدران مطالب كلية المجتمع في الخرج
طالب عدد من طلاب كلية المجتمع خلال زيارة الأمير عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز محافظ الخرج إلى الكلية أمس، بمزيد من الأنشطة والخدمات، ومنحهم مكافآت أسوة بالطلاب في الجامعات، وإتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة لمواصلة دراستهم الجامعية، وافتتاح مزيد من الدبلومات الدراسية.
واستعرض الدكتور خالد بن محمد الوهيبي عميد كلية المجتمع في الخرج، تاريخ الكلية منذ إنشائها وحتى الآن، مشيراً إلى أنها بحاجة إلى المزيد من الدعم من أجل تحقيق أهدافها.
فيما أكد الطالب صالح الخليفة في كلمة له حاجة الطلاب إلى مزيد من الدعم في مجال الأنشطة الطلابية المختلفة والخدمات التعليمية الأخرى، مستعرضاً الكثير من الأنشطة التي قام بها الطلاب.
من جانبه، حث الأمير عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز، الطلاب على التحلي بالعلم وأدواته، مشيراً إلى أنه الوسيلة القوية التي تمنع التهديد الفكري والأمني تجاه مجتمعنا.
وأكد أن المملكة لم تأت بين يوم وليلة بل جاءت بعزيمة الرجال المخلصين على يد المغفور له، بإذن الله، الملك عبد العزيز ورجاله من أبناء هذا الوطن المخلصين، ولذ يجب علينا المحافظة على هذا الوطن في جميع جوانبه ومنها الجانب الفكري والأمني.
وقال: "من أجل أن نحقق ذلك يجب على الطلاب التسلح بالعلم وأدواته وأخذه من مصادره المعروفة، فذلك سبيلنا وأملنا بعد الله في تحقيق الأمن الفكري لدى الناشئة خاصة أننا نواجه تهديدات فكرية وأمنية تحاك ضد مجتمعنا".
وأعلن محافظ الخرج انطلاق دورة "أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية"، تنظمها وكالة الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات ممثلة في كليات المجتمع داخل مدينة الرياض وخارجها بالتعاون مع وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية ممثلة في جميع معاهدها العلمية.
وخلال اللقاء، تسلم الطلاب الفائزون في سباق الأفكار الشهادات والجوائز من أمير الخرج، بعد ذلك ألقيت قصيدة، ثم كُرم الطلاب الأوائل من الأقسام.
#2#
وتحدث الدكتور أحمد الدريويش وكيل "جامعة الإمام" لخدمة المجتمع والتعليم المستمر، عن ندوة الأمن الفكري لافتاً إلى أن فكرة الندوة تقوم على تحديد المعنى المراد بالأمن الفكري وتأصيله شرعا وبين الانحراف الفكري والأسباب التي تؤدي إليه وآثاره الخطيرة في الفرد والمجتمع والوطن ووسائل الوقاية منه وعلاج من أصيب به، مع إبراز كل من دور المعلم والمعلمة وجميع عناصر العملية التعليمية في تحقيق الأمن الفكري في المجتمع.
وذكر أن الدورة تهدف إلى غرس الحب لله ثم لولاة الأمر حفظهم الله، وبيان أثر الشريعة الإسلامية في حمايتها للضرورات الخمس مع التأكيد على حرمة سفك الدماء المعصومة، وتأصيل الأمن الفكري وتعزيزه في نفوس المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، إضافة إلى تحصين عقول الناشئة ووقايتها من الانحراف، والتعرف على مظاهر الانحراف وإبراز العلاقة الوثيقة بين حب الوطن والانتماء إليه وبين الأمن الفكري المنشود، ومسؤولية المعلم والمعلمة عن تحقيق الأمن الفكري داخل المؤسسات التعليمية.
وأشار إلى عدد من المقررات التي ستتناولها الندوة، وقال إنها تستهدف الأساتذة في المعاهد العلمية والمعلمين والمعلمات في إدارات التعليم وتنظمها وكالة الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات ممثلة في كليات المجتمع داخل مدينة الرياض وخارجها بالتعاون مع وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية ممثلة في كافة معاهدها العلمية في مناطق المملكة كافة.