إفريقيا تحث المستثمرين على التصدي لأزمة الطاقة

قالت إلهام إبراهيم مفوضة البنية الأساسية والطاقة في الاتحاد الإفريقي في مقابلة مع "رويترز" أمس، إن أفقر قارات العالم في حاجة إلى 21 مليار دولار سنويا للتغلب على مشكلات الطاقة على الرغم من امتلاكها موارد هائلة.
ومشكلة انقطاع الكهرباء شائعة في كثير من البلدان الإفريقية وتكلف الاقتصادات مليارات من الدولارات وتتسبب في إغلاق المصانع وإبعاد الاستثمارات على الرغم من توافر موارد الطاقة الشمسية والطاقة المائية والنفط والغاز والفحم والطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت: الكهرباء تعني المصانع والمزارع، إنها تعني كل شيء. وأشارت إلى أن 30 في المائة فقط من الأفارقة يحصلون على الكهرباء مقارنة بمتوسط يبلغ 40 في المائة في الأسواق الناشئة الأخرى.
وأضافت "أثرت الأزمة المالية في كل شيء ولكن هل يعني ذلك التوقف بسببها.. إن فرص الاستثمار في الطاقة هنا كبيرة للغاية".
وأشارت إلى الحاجة إلى مزيد من الاستثمار الخاص، وقالت "هناك عدد من مجمعات الطاقة التي تعمل بشكل جيد".
وأضافت "إنها تعمل في بلدان إفريقيا الجنوبية كما أنه في توجو وبنين هناك شركة واحدة فقط تمد الدولتين بالطاقة. لذا فإننا نشجع استراتيجيات الترابط".
ووفقا لوكالة الطاقة الدولية فمن المتوقع أن يرتفع الطلب على الطاقة في القارة بمقدار 150 ألف ميجاوات خلال الفترة بين عامي 2007 و2030.
وقالت إنه يجب على إفريقيا التفكير باستخدام الطاقة الذرية للتغلب على العجز وأضافت "قد نفكر في المرحلة التالية باستخدام الطاقة الذرية، إنها مصدر هائل للطاقة. نمتلك هذه الطاقة بالفعل في جنوب إفريقيا كما تفكر الجزائر ومصر في استخدامها".