"الإسلامي للتنمية" يدعم إنتاج العسل وزارعة النخيل في اليمن
تستكمل وزارة الزراعة والري اليمنية حالياً ترتيباتها وتجهيزاتها النهائية للبدء في مطلع حزيران (يونيو) المقبل بتنفيذ مشروعي إنتاج العسل وإعادة غرس أشجار النخيل في محافظتي حضرموت والمهرة في المنطقة الشرقية للبلاد والمتضررة جراء كارثة الأمطار و السيول التي اجتاحتها في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بتكلفة مليون دولار كمنحة مجانية من البنك الإسلامي للتنمية ومقره الرئيس جدة .
وقال لـ " الاقتصادية " المهندس عبد الملك الثور وكيل وزارة الزراعة والري اليمنية لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي إن وزارته وقعت أمس الأول مع المركز الدولي لفسيولوجية الحشرات الاقتصادية التابع للأمم المتحدة على اتفاقية لتنفيذ مشروع إنتاج العسل في محافظتي حضرموت والمهرة وبحسب الاتفاقية يقوم المركز الدولي بتوفير خلايا نحل مع الطوائف لمنتجي العسل الذين تضرروا من كارثة السيول خلال العام الماضي .
وأشار الثور إلى أن وزارة الزراعة وقعت أيضا مع المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة " إكساد " التابع لجامعة الدول العربية على اتفاقية تنفيذ مشروع إعادة غرس أشجار النخيل في محافظتي حضرموت والمهرة .. موضحاً أن التوقيع على هاتين الاتفاقيتين يأتي في إطار المنحة المالية المجانية المقدمة من البنك الإسلامي للتنمية لليمن البالغة مليون دولار لتمويل مشروعي إنتاج العسل وغرس النخيل في محافظتي حضرموت والمهرة بواقع 500 ألف دولار لكل مشروع،ومن المقرر البدء بتنفيذهما في حزيران (يونيو) المقبل ولمدة سنة واحدة .وأكد المسؤول اليمني على أهمية المشروعين اللذين يأتيان ضمن استراتيجية الوزارة الخاصة بتنمية وتطوير إنتاجية القطاع الزراعي في اليمن وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي. وكانت وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية قد وقعت في 25 شباط (فبراير) الماضي مع البنك الإسلامي للتنمية على اتفاقية المنحة التمويلية المقدمة منه لليمن بمبلغ مليون دولار تكرس للمساهمة في المشروع الزراعي الهادف إلى تعويض المتضررين من مزارعي النخيل ومالكي مناحل العسل جراء كارثة الأمطار والسيول التي ضربت محافظتي حضرموت والمهرة في المنطقة الشرقية الواقعة على البحر العربي .وبموجب هذه المنحة المجانية سيعمل المشروع على زراعة 15 ألف فسيلة نخل وثمانية آلاف نخلة مع الطوائف، وتقديم الدعم المؤسسي والتدريب ، وذلك لتعويض مزارعي النخيل ومالكي مناحل العسل جراء كارثة الأمطار والسيول.