ماء رخيص (2)
تحت العنوان أعلاه كتبت الإثنين الماضي حول مشكلة المياه في بعض أحياء العاصمة، وطرحت تساؤلات حول موضوعين الأول يتعلق بالوايت المجاني والثاني يخص الهاتف المجاني الذي يتلقى اتصالات المواطنين.
إثر نشر المقالة هاتفني الأستاذ لؤي المسلم الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية. الرجل تناول في اتصاله الهاتفي جملة أمور أجتزئ منها مسائل تهم القارئ. في البداية أكد الأستاذ فيصل أن الشركة زودت المواطنين بنحو 15 ألف صهريج للمياه خلال الفترة الماضية.
وأضاف المسلم في حديثه الهاتفي أن الأحياء التي تشهد صيانة في شبكة المياه مثل العريجا يجري تزويد المواطنين الذين يطلبون هذه الخدمة بالمياه بشكل مجاني. ورأى الأستاذ المسلم أن الشركة التي باشرت عملها منذ نحو ستة أشهر تسعى جاهدة لإيجاد حلول جذرية ترتكز إلى استراتيجية زيادة مصادر المياه حتى تتجاوب مع الاحتياجات الفعلية للناس. وفيما يخص الهاتف المجاني قال المسلم إنه تم زيادة عدد العاملين في استقبال المكالمات إلى نحو 45 شخصا. أهم ما في اتصال رئيس شركة المياه الوطنية في رأيي يتعلق بالمشكلة الآنية وهو يشير إلى أن الشركة تبذل قصارى جهدها كي تقلل من أي إشكالات تؤدي إلى تعثر وصول المياه إلى المنازل خلال فترة الصيف.
بدوري أشكر الأستاذ لؤي على تجاوبه السريع مع ما تم طرحه من كلام عابر، وأعتقد أن هذا التفاعل عنوان نستشرف من خلاله منجزات تستوعب طموحات وآمال كل الناس.