12 عاماً من العمل تتوج الأمير العياف أفضل أمين مدينة عربية

12 عاماً من العمل تتوج الأمير العياف أفضل أمين مدينة عربية
12 عاماً من العمل تتوج الأمير العياف أفضل أمين مدينة عربية

لم يكن إعلان البارحة الأولى مفاجئاً للمتابعين والمختصين في مجال المدن أو سكان العاصمة أو حتى المدن الأخرى، عندما أعلن فوز الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض بجائزة أفضل أمين مدينة عربية، التي تحققت نتيجة طبيعية لكثير من المشاريع والأعمال والبرامج بل والأفكار التي تحولت من فكرة على ورق إلى واقع ملموس كثير منها يحمل أبعادا إنسانية واجتماعية واقتصادية تطويرية للرياض، التي أصبحت تضاهي مدنا عالمية ذات باع وعمر طويل.
الجائزة التي أعلنتها شركة ناسيبا، الشركة المتخصصة في مجال تنظيم المؤتمرات والمنتديات عالية المستوى، والمعهد العربي لإنماء المدن تحت مسمى " جائزة العام لأمين المدينة العربية لعام 2009، التي أقيمت فعالياتها في فندق الفيصلية في الرياض، يجيرها أمين الرياض
وللدعم الكبير الذي يجده قطاع البلديات من القيادة السعودية على وجه العموم، ومن أمير الرياض سلمان بن عبد العزيز ونائبه الأمير سطام بن عبد العزيز.
وهنا يعيد الأمير العياف الفضل بعد الله عز وجل إلى الأمير سلمان بن عبد العزيز في توجيهه الدائم نحو العمل التكاملي والتنسيق مع جميع الجهات ذات الخدمات المختلفة، وتكوين فريق عمل موحد لخدمة العاصمة وسكانها، والتأكيد أن الجائزة حافز لكل من يعمل في أمانة منطقة الرياض، وتكريم لكل فرد في مختلفة بلديات وإدارات الأمانة.

#2#

جاءت جائزة أفضل أمين لمدينة الرياض مقابل مشاريع وبرامج نفذت من قبل أمانة منطقة الرياض تحت قيادة أمينها الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف، الذي بدأ عمله أمينا للرياض قبل 12 عاما، سعى من خلالها ولا يزال في تطبيق اللامركزية من خلال توسيع صلاحيات البلديات الفرعية، وإدارات رخص البناء، وإدارات للحدائق العامة، وإدارات صحة البيئة، مع التركيز على مشاريع ذات الطابع "أنسنة المدينة"، حيث شرعت الأمانة قبل أعوام في إزالة اللوحات المخالفة، والمظلات المشوهة، إبعاد المكاتب عن الأحياء السكنية، إضافة إلى برامج النظافة في المتنزهات البرية، مثل حملة "بر بلا نفايات" حملة المليون متر مربع، وتنظيم مهرجان ربيع الرياض، وإقامة مهرجان التمور، ويوم المزارع، إقامة فعاليات واحتفالات عيد الفطر المبارك، إنشاء الساحات البلدية، إنشاء ممرات المشاة، إنشاء مواقع للباعة الجائلين، البدء في إنشاء سوق الصقور، إنشاء مؤشرات أسعار للقطاعات الغذائية ومواد البناء، حيث انفردت أمانة الرياض بذلك دون بقية أمانات وبلديات المملكة، ليتم نقل المؤشر إلى وزارة التجارة والصناعة.
فوز الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض بجائزة أفضل أمين مدينة عربية لعام 2009، التي تسلمها من عبد الله العلي النعيم رئيس مجلس أمناء المعهد العربي لإنماء المدن تأكيدا لجهوده في تطوير مدينة الرياض والمحافظة على هويتها العربية والإسلامية.
وضمت لجنة التحكيم الدكتور إبراهيم تركي المدير التنفيذي للمعهد العربي لإنماء المدن، ماركوس بيل مدير الأبحاث في شركة ناسيبا، والبروفيسور عادل الدوسري رئيس مجلس إدارة تخطيط المدن في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الذين قاموا بتقييم إنجازات المرشحين بناءً على معايير عدة معتمدة، حيث أعلنوا أمين الرياض من خلال الأسلوب القيادي الذي اتبعه والرؤية التي انتهجها وإدارة الموارد والتطور الاقتصادي والاجتماعي لمدينته، ولذلك تمكن الأمير العياف من جعل مدينة الرياض مدينة متطورة وصديقة للبيئة، وحقق من خلال رؤيته المستقبلية عدداً من المشاريع والبرامج التي أسهمت في رفع مستوى المعيشة في مدينة الرياض، وجاءت مشاريعه عبر شبكة منظمة للمشاة داخل المدينة، وتقسيم واضح ومنظم للأحياء السكنية، وإضافة ملاعب للأطفال، إنشاء سلسلة من الحدائق العامة والمتنزهات في مختلف أنحاء المدينة، إضافة إلى سعيه نحو رفع مستوى فعّالية المدينة من خلال إدخال نظام الحكومة الإلكترونية، ودعم السياحة في العاصمة عبر فعاليات وأنشطة متنوعة، منها مهرجان ربيع الرياض الذي بلغ عدد زواره في 12 يوما أكثر من مليون زائر من مختلف الأعمار.

الأكثر قراءة