ابن معمر:"التربية" أولى الجهات الداعمة للطفولة في السعودية
ذكر فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم أن مشروع قاعدة بيانات الطفولة في المملكة يواجه صعوبة في جمع الإحصاءات والبيانات اللازمة، متهما بعض الجهات والدوائر الحكومية بالتأخر في تقديم المعلومات اللازمة.
وأكد ابن معمر خلال إطلاق مشروع قاعدة بيانات الطفولة في المملكة ظهر أمس في وزارة التربية والتعليم بحضور سيجرد كاج المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن "التربية" أولى الجهات التي ستقدم للجنة الوطنية للطفولة جميع المعلومات والتقارير المطلوبة، مبيناً أن وجود هذه القاعدة مؤشر صحيح لأي حدث غير طبيعي، وأن إعطاء المعلومة الصحيحة، سوف تقدمها هذه القاعدة، فمن يملك المعلومة ملك المستقبل.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم أن المملكة اهتمت بكل ما يهتم بالطفل في كل المجالات الصحية والتعليمية والنفسية، وأن "التربية يسرها التعاون مع جميع المنظمات والجمعيات فيما لا يتعارض مع أحكام الشريعة.
من جانبها، أكدت سيجرد كاج المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن المملكة من الدول الداعمة لبرامج اليونيسيف، فهي تتميز بثقلها العالمي وقوة اقتصادها، مما يجعل جميع البرامج المقدمة في أرضها ناجحة، وأن هناك شراكة استراتيجية في خدمة كل ما يتعلق بالطفولة.
وطالبت سيجرد العاملين في قاعدة بيانات الطفولة بعدم الاستعجال في النتائج، لأنه مع مرور الوقت ستتحسن الأمور للأفضل في مواجهة الصعوبات.
وأبان محمد القديري الأمين العام المساعد للجنة الوطنية للطفولة أن المشروع تقوم بتنفيذه اللجنة الوطنية للطفولة بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة وهو يهدف إلى جمع كل ما هو متوافر من بيانات الطفولة في المملكة من مصادرها الأساسية (الإحصاء، الصحة، التعليم) ومن ثم دمجها في قاعدة بيانات واحدة باستخدام برنامج المعلومات المعتمد وبرنامج رصد ومتابعة المؤشرات العالمية والوطنية، على أن توضع قاعدة البيانات في متناول صانعي القرار والمهتمين بقضايا الطفولة لوضع السياسات المناسبة لحماية رفاهية الطفل من خلال اعتمادها على أسس علمية.