مدرسة تحفيظ القرآن الكريم تقيم ثلاث مسابقات على مستوى المملكة
يقوم جامع الحزم بحي السويدي الغربي في الرياض أنشطة عديدة تدل على الاهتمام الذي يوليه هذا الجامع لهذا الجانب، حيث تقام محاضرات ودروس متنوعة بالجامع، وكذلك يتبع الجامع مدرسة للنساء بها أنشطة علمية واجتماعية متنوعة، ويقوم عملها على تحقيق عدد من الأهداف التي تم وضعها لتكون أساسا لاستمرارية عطائها, ومن أهم هدافها ما يلي:
نشر العقيدة الصحيحة.من خلال قراءة القرآن الكريم وتدبره، وبيان حق أهمية إخلاص التوحيد لله تعالى، وبيان الطريق الوحيد لتحقيق ـ رضي الله تعالى ـ بالاتباع الكامل لكل ما جاء عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم.
تصحيح العبادة لله من خلال النطق السليم للآيات الواجب تعلمها عن طريق الدورات القرآنية، تصحيح طريقة أداء الفرائض كالصلاة، والصوم، الزكاة، الحج، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، القضاء على البدع والمخالفات في سائر أمور الحياة عن طريق الدورات والندوات والدروس العلمية.
تخريج عدد من الحافظات، وتزويدهن بالعلوم القرآنية والتجويدية والآداب التربوية والتدريبات العملية عن طريق الدروس القرآنية اليومية المستمرة.
تكميلاً لمدارس التحفيظ الصباحية وتعويضاً لمن لم تتمكن من الالتحاق بمدارس التحفيظ الصباحية بحفظ أوقاتهن في روضة من رياض الجنة بحفظ كتاب الله تعالى ليكون وقاية ـ بإذن الله ـ من حملات التغريب.
تحقيق مبدأ التعاون الذي أمر الله به في قوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) عن طريق تهيئة الفرص لجميع الفئات من جميع الأعمار لتعلم كتاب الله تعالى والتأدب بآدابه.
أنشطة متنوعة
يقوم المسجد بعدة أنشطة يستفيد منها مرتادو المسجد والأسرة المسلمة وذلك عبر دار التوحيد النسائية لتحفيظ القرآن الكريم التي صدر تصريحها من جمعية تحفيظ القرآن الكريم في السويدي ويشرف على الحلقات إمام الجامع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله العواد في مدرسة تحفيظ الذي يقول إن حلقات تحفيظ القرآن في مسجد الحزم ودار التوحيد النسائية التابعة للمسجد نشارك إخواننا في كل مكان ببعض ثمرات أعمال المدرسة والدار، ونسأل الله أن يكون لنا قدم سبق في استثمار الثورة التقنية والشبكة العنكبوتية في خدمة كتاب رب العالمين والدعوة إلى الدين العظيم، أعان الله الجميع وسدد خطاهم وجعل ما تقوم به حكومتنا الرشيدة من دعم مادي ومعنوي للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في ميزان حسناتهم.
وأوضح أن من أبرز أعمال الأنشطة التي تقوم بها المدرسة النسائية إقامة دورات قرآنية تستوعب معظم الفصل الدراسي مع القيام بدورات صيفية في كل عام، وكذلك تنظيم عدد من الدروس العلمية الأسبوعية لشرح عدد من الكتب الشرعية.
كما تعقد أيضا بها عدة دورات شرعية متخصصة، ومن هذه الدورات العلمية التي أقيمت: دورة بعنوان: "وقفات نحتاجها قبل الحج" الأولى قبل الحج في عام 1424هـ و دورة بعنوان: "كيف تكسبين رمضان" أقيمت قبل رمضان في عام 1424هـ ودورة بعنوان: "فقه الدماء الطبيعية" في رمضان المبارك عام 1425هـ ودورة بعنوان: "وقفات نحتاجها قبل الحج" الثانية قبل الحج في عام 1425هـ ودورة بعنوان: "كيف تكسبين رمضان" أقيمت قبل رمضان في عام 1426هـ، وشارك في هذه الدورات من أصحاب الفضيلة العلماء:
- فضيلة الشيخ العلامة الدكتورعبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين.
- فضيلة الشيخ عبد العزيز السدحان.
- فضيلة الشيخ الدكتور عمر العيد.
- فضيلة الشيخ الدكتور فهد الشمسان.
- فضيلة الشيخ ماجد الفريان.. وعدد من الأخوات الداعيات.
ثلاث مسابقات خارجية
كما أقامت المدرسة النسائية ثلاث مسابقات خارجية شملت عددا من مدن المملكة، فالمدرسة ضمن سعيها لنشر العلم الشرعي بين الناس أقامت ثلاث مسابقات ثقافية على بعض الكتيبات والأشرطة الدعوية، ففي المسابقة الأولى تم توزيع 3500 نسخة، وفي المسابقة الثانية تم توزيع 20 ألف نسخة، أما في المسابقة الثالثة فقد وزع منها عشرة آلاف نسخة.. ولاقت المسابقات إقبالا كبيراً.
برامج دعوية
كما تقام بها برامج دعوية: مثل عقد دورات شرعية للمرأة، ومشروع استبدال العباءة المخالفة بالعباءة الشرعية، ومشروع استبدال أشرطة الشيطان بما يرضي الرحمن، ومشروع استبدال المجلات المحرمة بالمجلات المفيدة، وعقد عدد من المشاريع داخل المدرسة كالأيام المفتوحة والمهرجانات والأسواق الشعبية التي يتخللها بعض الكلمات والدروس الشرعية وإقامة المعارض الهادفة والمنتديات المنوعة: ومنها: معرض نصرة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ منتدى الطفولة، منتدى شعلة الأمل.
مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم للبنين
وهناك أيضا مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم للبنين بمسجد الحزم، وقد زارها عدد من المشائخ منهم فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي وفضيلة الشيخ سعد بن محمد آل فريان.
وتسعى المدرسة في الفترة الحالية تطبيق نظام الحلقة الإلكترونية "تاج بلص" عبر نظام الفترات.
وحظيت المدرسة بشرف تدشين موقع المدرسة والدار على الشبكة العنكبوتية على شرف فضيلة الشيخ سعد بن محمد آل فريان، رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض، وذلك مع غرة العام الهجري 1429هـ.