10 بنوك أمريكية متعثرة تحتاج إلى رساميل إضافية

10 بنوك أمريكية متعثرة تحتاج إلى رساميل إضافية

كشف مصدر مطلع أن منظمين أمريكيين خلصوا إلى أن نحو عشرة بنوك من 19 بنكا أمريكيا متعثرا ستحتاج إلي جمع رساميل إضافية. وتتفاوض أكبر البنوك الأمريكية مع الهيئات التنظيمية بشان حجم الرساميل الإضافية التي ستحتاج إليها البنوك لاحتواء الخسائر التي قد تحدث إذا استمر تدهور الأوضاع الاقتصادية. ومن المقرر أن يصدر مسؤولون النتائج الرسمية يوم الخميس.
وفيما يتعلق بأوضاع البنوك في العالم، أعلن بنك ستاندرد تشارترد الذي يركز نشاطه في آسيا دخلا وأرباحا قياسية في الربع الأول متجنبا آثار الأزمة المالية العالمية لترتفع أسهمه أمس لأعلى مستوى منذ بداية العام.
وذكر البنك الذي يجني ثلثي إيراداته من آسيا أن ذراع التعاملات المصرفية مع الأفراد أثبت مرونته وأن الرهن العقاري سجل أداء جيدا وأن التعاملات المصرفية مع الشركات "ممتازة".

في مايلي مزيد من التفاصيل:

قال مصدر مطلع إن منظمين أمريكيين خلصوا إلى أن نحو عشرة بنوك من 19 بنكا أمريكيا متعثرا ستحتاج إلى جمع رؤوس أموال إضافية. وتتفاوض أكبر البنوك الأمريكية مع الهيئات التنظيمية بشأن حجم رؤوس الأموال الإضافية التي ستحتاج إليها البنوك لاحتواء الخسائر التي قد تحدث إذا استمر تدهور الأوضاع الاقتصادية. ومن المقرر أن يصدر مسؤولون النتائج الرسمية يوم الخميس.
وفيما يتعلق بأوضاع البنوك في العالم، أعلن بنك ستاندرد تشارترد الذي يركز نشاطه في آسيا عن دخل وأرباح قياسية في الربع الأول متجنبا آثار الأزمة المالية العالمية لترتفع أسهمه أمس إلى أعلى مستوى منذ بداية العام.
وذكر البنك الذي يجني ثلثي إيراداته من آسيا أن ذراع التعاملات المصرفية مع الأفراد أثبت مرونته وأن الرهن العقاري سجل أداء جيدا وأن التعاملات المصرفية مع الشركات "ممتازة".
وذكر البنك المسجل في لندن في بيان للبورصة أن وضعه الرأسمالي لا يزال جيدا. وفي آذار (مارس) أعلن البنك أنه سجل بداية قوية في 2009 وتوقع أن يكون التراجع الاقتصادي في آسيا "أقصر وأقل تأثيرا" منه في الغرب. وقال البنك "بصفة عامة سجلت المجموعة بداية قوية للعام وسجلت ربعا قياسيا من حيث الأرباح والدخل بينما لا يزال العالم يعاني حالة من عدم الوضوح".
وتخطى بنك ستاندرد تشارترد الأزمة المالية بشكل أفضل من منافسيه وارتفعت أرباح عام 2008 بنسبة 19 في المائة لتسجل مستوى قياسيا عند 4.8 مليار دولار لأن الاقتصاديات التي ينشط فيها حققت نتائج أفضل من أماكن أخرى وتفادت خسائر كبرى ترتبط بالنشاط الائتماني.
كما أكد بنك "يو بي إس" السويسري العملاق أمس أنه تكبد خسائر بنحو ملياري فرنك (1.75 مليار دولار) خلال الربع الأول من هذا العام، جاء معظمها نتيجة خسائره في مراكز مالية عالية المخاطر واستمرار انكماش رأسماله. وقال "يو بي إس" في بيان إن الخسائر جاءت في مراكز مالية للبنك ما زالت موجودة أو أنه أغلقها بالفعل. وبلغ إجمالي تراجع رأس المال الجديد الصافي 39.6 مليار فرنك لدى إدارة الثروة بالبنك في سويسرا والأمريكتين في حين وصل إجمالي تراجع رأس المال لدى الإدارة على مستوى العالم إلى 7.7 مليار فرنك وهو ما يراه "يو بي إس" بأنه تحسن في وتيرة التراجع. وكان الرئيس التنفيذي أوسفالد جروبيل قد توقع الشهر الماضي أن يمنى البنك بمثل تلك الخسائر وأعلن أيضا شطب 8700 وظيفة في محاولة لخفض النفقات.
وقال جروبيل في بيان إننا "سنظل على حذرنا بشأن التوقعات الفورية للبنك"، مضيفا أنه على الرغم من أن المستثمرين بدا عليهم أنهم أقل نفورا من المخاطرة في الربع الأول فإن أسواق الائتمان لا تزال تواجه أزمة.
وقال إن "الاقتصاد الحقيقي لا يزال يتدهور ومن المتوقع أن يكون له تداعيات سلبية على الترتيبات المرتبطة بالائتمان خلال الفصول المقبلة".
وتراجع جروبيل عن تقاعده من أجل إدارة البنك. وكان يرأس بنك "كريدي سويس" المنافس الرئيسي لبنك "يو بي إس" وسجل أرباحا بقيمة ملياري فرنك في الربع الأول.
وكان "يو بي إس" قد تكبد خسائر بنحو 21 مليار فرنك في أكبر خسارة على الإطلاق تتحملها شركة سويسرية وذلك بعد أن خفض أصولا بنحو 50 مليار دولار في أكبر عملية خفض يجريها بنك أوروبي خلال الأزمة المالية. وحصل البنك من الحكومة على رأسمال بأكثر من خمسة مليارات دولار. وقام منذ ذلك الوقت بنقل إجمالي حجم أصوله البالغة 18.7 مليار دولار من أصوله السائلة إلى صندوق الاستقرار الذي أنشأه البنك المركزي السويسري والحكومة. ولا يزال البنك يواجه دعوى قضائية في الولايات المتحدة بشأن مزاعم بالتهرب الضريبي.

الأكثر قراءة