45 نصيحة لتوسيع نطاق التفكير ورسم طريق النجاح

45 نصيحة لتوسيع نطاق التفكير ورسم طريق النجاح

إذا كنت تأخذ وقتا طويلا للراحة أثناء العمل، وإذا كنت تتجاهل الكثير من مضايقات العمل، وإذا كان مكتبك مرتبا إلى درجة أن من يراه يظن أنه ليس لديك الكثير من العمل لتنجزه، فهذا يعني أنك تريد تحقيق النجاح بالشروط التي تضعها أنت.
في هذا الكتاب تقدمت مؤلفته بينلوب ترنك، وهي كاتبة متخصصة في استشارات الشركات، نصائح عملية لمساعدة أفراد الأجيال التي ولدت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية على النجاح بالطريقة التي يفضلونها أيا كان المجال الذي يعملون فيه.
يحدد الكتاب أهم الاستراتيجيات الفاعلة لمن يريدون النجاح في حياتهم العملية دون البقاء في شركة واحدة. خاصة بعد أن تغيرت طبيعة العمل في الشركات وزادت معدلات انتقال الموظفين بين الشركات المختلفة، بل وبين المهن المختلفة أيضا.
يؤكد الكتاب أن السبيل الوحيد لإيجاد مكان مميز في سوق العمل في الوقت الحاضر يكون بالتفكير خارج الصندوق. يقدم الكتاب 45 نصيحة لتوسيع نطاق التفكير وضمان فاعلية الإجراءات في الخطوات التي يحددها الإنسان ليرسم طريق النجاح. من هذه النصائح:
* إذا وصلت إلى طريق مسدود فلا تتردد في تغيير المسار.
* هناك الكثير من الأسئلة الغبية فلا تسألها.
* أحيانا يكون قبول الآخرين لك أهم من قدراتك العملية، أو بالأحرى واحدا من أهم قدراتك العملية.
* يمكن أن تستخدم الرسائل الإلكترونية التي ترسلها ضدك فكن واعيا عند إرسال أي منها.
* امسح عبارة "وقت الفراغ" من قاموسك، فهناك قائمة مكتظة بالأشياء التي يمكنك أن تفعلها.
* أحيانا لا يحتاج المرء إلى منصب ليتولى قيادة الآخرين.
* لا يوجد مديرون صعبو المراس، ولكن يوجد موظفون غير قادرين على التعامل مع مديريهم.
يتخيل الكثير من الخريجين الجدد أنهم سيحصلون على وظيفة ما، ويترقون فيها منتقلين عبر مستويات السلم الوظيفي حتى يصلون إلى سن التقاعد. يبدأ الكتاب بهدم هذه النظرية القديمة مستشهدا بنتائج إحصائيات أجراها مكتب العمل في الولايات المتحدة، تفيد بأن الشباب ممن في العقد الثالث من عمرهم في الوقت الحاضر سينتقلون بين أكثر من ثماني وظائف قبل سن الثانية والثلاثين، وهذا يعني عدم الاستمرار في وظيفة واحدة لأكثر من عام. لم يكن هذا هو الحال مع الأجيال السابقة، ولكن قد يختلف الأمر قليلا مع الناس ممن تجاوزوا الأربعين عاما. يضم الكتاب مجموعة من النصائح العملية المفيدة للتعامل مع هذا الوضع الجديد.

الأكثر قراءة