الأسهم الإماراتية تنهي النصف الأول بارتفاع قياسي نسبته 12 %
أنهت أسواق الأسهم الإماراتية أمس تعاملات النصف الأول من العام الجاري بارتفاع قياسي بلغت نسبته 12.1 في المائة مقارنة مع انخفاض حاد في الفترة ذاتها من العام الماضي نسبتها 35.6 في المائة، حيث كانت الأسواق وقتها تمر بأعنف موجات التصحيح على الرغم من أن أحجام التداولات شهدت تراجعا حادا بنسبة 33.6 في المائة حيث بلغت قيمتها بنهاية تعاملات الأمس 177.6 مليار درهم مقارنة مع 268 مليار درهم في النصف الأول من العام الماضي.
وبانتهاء تعاملات النصف الأول تكون الأسهم الإماراتية قد حققت مكاسب قيمتها 82.8 مليار درهم منذ بداية العام من ارتفاع قيمتها السوقية إلى 595.9 مليار درهم من 513 مليارا نهاية العام الماضي 2006.
وأنقذت تعاملات الربع الثاني من العام الأسهم الإماراتية من استمرار الهبوط الحاد الذي كان سمة تعاملات الربع الأول بأكمله, وجاء النشاط المحموم الذي شهدته الأسواق خصوصا في شهري نيسان وأيار (أبريل ومايو) الماضيين داعما لحالة الصعود القوية التي شهدتها السوق في الربع الثاني الذي انتهت تعاملاته أمس بارتفاع نسبته 18.4 في المائة مقارنة مع انخفاض حاد نسبته 24 في المائة خلال الربع الثاني من العام الماضي, وبلغت قيمة التداولات الفصلية 121.6 مليار درهم مقارنة مع 143.7 مليار درهم عن الربع الثاني من العام الماضي بانخفاض نسبته 15.3 في المائة.
وتسبب الشهر الأخير من تعاملات الربع الثاني في تراجع الصعود القوي الذي سجلته الأسواق في نيسان وأيار (أبريل ومايو) الماضيين حيث تراجع المؤشر العام للسوق بنسبة 1.2 في المائة بتداولات قيمتها 33.4 مليار درهم منها 17.9 مليارا لسوق دبي 53.5 في المائة من إجمالي السوق و15.5 مليارا لسوق أبوظبي بما يعادل 46.5 في المائة.
وأنهت الأسواق آخر يوم من تعاملات النصف الأول والربع الثاني من العام أمس على انخفاض طفيف وبتداولات نشطة نسبيا تجاوزت المليار درهم حيث أغرت حالة النزيف المستمر للنقاط يوميا والانخفاض المتواصل للأسعار خصوصا الأسهم القيادية محافظ استثمارية على العودة للدخول للسوق لتجميع كميات كبيرة من الأسهم آملا في ارتفاعات متوقعة مع إعلان نتائج الشركات عن الربع الثاني بدءا من الأسبوع المقبل غير أن الهبوط كان سمة آخر يوم من تداولات النصف الأول من العام خصوصا في دبي التي سجلت سوقها تراجعا بأقل من ربع في المائة.
وشهدت سوق دبي موجة جني أرباح قوية على الأسهم التي كانت قد سجلت أول أمس ارتفاعات قياسية حيث تعرض سهم الخليج للملاحة الذي سجل ارتفاعا قويا لعمليات بيع مكثفة أفقدته كامل المكاسب التي جناها بنسبة 6 في المائة وإن ارتفعت تداولاته إلى 166.7 مليون درهم تشكل نحو 21 في المائة من إجمالي تعاملات سوق دبي البالغة 793 مليون درهم كما استقطب سهم دبي المالي تعاملات نشطة أيضا دفعته في صدارة الأسهم الأكثر تداولا بقيمة 203 ملايين درهم.
وأنهت سوق أبوظبي تعالامتها دون تغير عن أمس الأول بتداولات قيمتها 400 مليون درهم وبذلك تنتهي تعاملات الأسبوع الأخير من شهر حزيران (يوينو) بانخفاض نسبته 2 في المائة وبتداولات قيمتها 5.5 مليار درهم بانخفاض نسبته 22.5 في المائة مع تعاملات الأسبوع الماضي البالغة 7.1 مليار درهم.