منظمة التجارة تحاول مجددا إنقاذ اتفاقية تحرير التجارة العالمية
سعت منظمة التجارة العالمية أمس إلى إنعاش آمال التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة العالمية بعد انهيار محادثات بين أربع من القوى الكبرى. وتوجه بيتر ماندلسون مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي وسوزان شواب ممثلة التجارة الأمريكية وكمال ناث وزير التجارة الهندي وسيلسو أموريم وزير الخارجية البرازيلي إلى جنيف بعد اجتماعهم في بوتسدام في ألمانيا، الذي فشل في حل الخلافات.
ويعد نجاح محادثات بوتسدام بين مجموعة الأربع مهما لإنقاذ جولة الدوحة لمفاوضات منظمة التجارة العالمية التي بدأت قبل نحو ست سنوات. وبعد انهيار المحادثات التي تبادل فيها ممثلو الدول الغنية والدول النامية الاتهامات دعا باسكال لامي رئيس منظمة التجارة العالمية القوى الأربع إلى اجتماع أمس الجمعة للتأكيد على أن السعي إلى التوصل إلى اتفاق مازال مستمرا. وقال لامي في بيان "التقارب بين هؤلاء الأعضاء الأربعة كان من شأنه أن يفيد في تمهيد الطريق لتقارب متعدد الأطراف. لكن ذلك لا يعني أنه أساسي".
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
سعت منظمة التجارة العالمية أمس إلى إنعاش آمال التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة العالمية بعد انهيار محادثات بين أربع من القوى الكبرى. وتوجه بيتر ماندلسون مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي وسوزان شواب ممثلة التجارة الأمريكية وكمال ناث وزير التجارة الهندي وسيلسو أموريم وزير الخارجية البرازيلي إلى جنيف بعد اجتماعهم في بوتسدام في ألمانيا، الذي فشل في حل الخلافات.
نجاح محادثات بوتسدام بين مجموعة الأربع يعد مهما لإنقاذ جولة الدوحة لمفاوضات منظمة التجارة العالمية التي بدأت قبل نحو ست سنوات. وبعد انهيار المحادثات التي تبادل فيها ممثلو الدول الغنية والدول النامية الاتهامات دعا باسكال لامي رئيس منظمة التجارة العالمية القوى الأربع لاجتماع أمس الجمعة لتأكيد ان السعي للتوصل إلى اتفاق مازال مستمرا.
وقال لامي في بيان "التقارب بين هؤلاء الأعضاء الأربعة كان من شأنه أن يفيد في تمهيد الطريق لتقارب متعدد الأطراف. لكن ذلك لا يعني أنه أساسي".
وأضاف "أنا الآن أدعو مجموعة الأربع للإسهام في المفاوضات متعددة الأطراف التي ستبدأ اعتبارا من اليوم في جنيف". وبدأت جولة الدوحة في العاصمة القطرية عام 2001 بهدف التوصل إلى اتفاق للتجارة العالمية يعيد الاستقرار للاقتصاد العالمي بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 على الولايات المتحدة ويعالج الاختلالات التي تصعب على منتجات الدول الفقيرة المنافسة في السوق العالمية. ولكن الجولة واجهت مشكلات من البداية بشأن مسألة الزراعة وهي مسألة حساسة في كل مكان تقريبا. وطالبت واشنطن وبروكسل أن يشمل أي اتفاق يخفض بدرجة كبيرة الحماية الزراعية فتح أسواق جديدة لصادرات المنتجات الزراعية والصناعية والخدمات في العالم.
وتتطلع الدول النامية لفرص جديدة لتصدير منتجاتها الزراعية والصناعية. وتقول إن الدول الغنية يجب ألا تتوقع حرية دخول كبيرة للأسواق في مقابل خفضها الدعم الزراعي والتعرفات الجمركية المعطلة للتجارة.
وفي حين حذر المسؤولون من أن دول المنظمة وعددها 150 دولة من الصعب أن تفي بموعد نهائي بشأن جولة الدوحة من دون التوصل إلى اتفاق تحضيري في بوتسدام إلا أن الوزراء يؤكدون أن المفاوضات متعددة الأطراف لم تمت بعد. ولكن الوقت ينفد. وقال لامي إنه دون تحقيق انفراجة بحلول أغسطس آب قد تعلق المفاوضات لعدة سنوات أخرى أو تنهار تماما، مما يزيد إجراءات الحماية الاقتصادية والخلافات التجارية.