الخليجيون يبحثون آلية موحدة لتمويل المشاريع التنموية في اليمن

الخليجيون يبحثون آلية موحدة لتمويل المشاريع التنموية في اليمن

يبحث اجتماع للصناديق التمويلية الخليجية يعقد اليوم في العاصمة صنعاء تمويل عدد من المشاريع الإنمائية والخدمية في اليمن في ضوء نتائج مؤتمر لندن للمانحين. وقال عبد الله الشاطر وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع برمجة المشاريع اليمني إنه سيتم خلال الاجتماع الرابع متابعة بحث تمويل عدد من المشاريع التنموية التي لديها فجوة تمويلية، إضافة إلى طرح مشاريع جديدة لتخصيص مبالغ مالية لتنفيذها وفقا للتعهدات المالية التي التزمت بها الدول المانحة في مؤتمر لندن للمانحين.وأضاف الشاطر أن هناك اجتماعا للمانحين الدوليين سيلي اجتماع الصناديق سيعقد بعد غد الأربعاء في صنعاء للاطلاع على ما تم بشأن تمويل المشاريع التنموية في اليمن. وكان الاجتماع الثالث بين الحكومة اليمنية والصناديق الإنمائية الخليجية الذي عقد في صنعاء في 7 أيار (مايو) الماضي بمشاركة اللجنة الفنية اليمنية - الخليجية المشتركة قد ناقش العرض الخاص بالبرنامج المتعلق بقطاع المياه والصرف الصحي للمدن الحضرية، الذي تضمن جاهزية التنفيذ لمشاريع المياه والصرف الصحي في 14 مدينة حضرية بتكلفة تصل إلى 240 مليون دولار.وأبدت المملكة العربية السعودية في أكثر من مناسبة اهتماماً كبيراً بضرورة الإسراع في تحويل تعهدات مؤتمر لندن للمانحين إلى مشاريع تنموية وخدمية على أرض الواقع في اليمن. وقال الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده واضحة وإن المسؤولين
السعوديين ينفذونها باهتمام بالغ. وشدد العساف على أهمية الإسراع في تخصيص التعهدات المالية للمشاريع التنموية والخدمية ومشاريع البنية الأساسية في اليمن من تعهدات مؤتمر المانحين والبدء في تنفيذها على أرض الواقع وأكد استعداد الصندوق السعودي للتنمية الذي حقق نجاحات كبيرة في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية في اليمن والتعاون إلى أقصى حد ممكن وتقديم الخبرات في مختلف مراحل تحويل التعهدات المالية لمؤتمر لندن للمانحين إلى مشاريع على أرض الواقع، مشيراً إلى ان الصندوق السعودي للتنمية لديه خبرات في مجال المشاركة مع الصناديق الخليجية والعربية والإسلامية في تمويل وتنفيذ المشاريع الكبيرة والاستراتيجية.
وقال وزير المالية السعودي في تصريحات صحافية أمس الأحد، إن المشاركة من قبل الصناديق الخليجية والعربية في تنفيذ المشاريع الكبيرة أمر مفيد للغاية ويؤدي إلى نجاح عملية التنفيذ ودقتها. يذكر أن المملكة العربية السعودية هي أكبر المانحين لليمن في مؤتمر لندن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بمبلغ مليار وخمسمائة وسبعين مليون دولار، منها مليار دولار وعدت به المملكة في مؤتمر المانحين و570 مليون دولار من المساعدات رصدت قبل المؤتمر. ويعد الصندوق السعودي للتنمية أول جهة ممولة لليمن من الصناديق الإنمائية الخليجية وبلغ إجمالي ما قدمه الصندوق خلال السنوات الماضية خلافاً لتعهدات مؤتمر لندن قرابة مليار دولار.

الأكثر قراءة