الدولار يحافظ على ارتفاعه بفضل عوائد السندات الأمريكية

ارتفع الدولار قليلا أمس متجها إلى أعلى مستوى له منذ شهرين الذي سجله الأسبوع الماضي مقابل اليورو الأوروبي كما سجل أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر ونصف الشهر مقابل الفرنك السويسري منخفض العائد يدعمه ارتفاع عوائد السندات الحكومية الأمريكية.
واستقر الدولار النيوزيلندي منخفضا 1.6 في المائة عن أعلى مستوى له منذ 22 عاما الذي سجله الأسبوع الماضي ليتوقف لالتقاط الأنفاس بعد الهبوط الحاد الذي شهده أمس الأول عندما تدخل بنك نيوزيلندا المركزي لإضعاف العملة.
ومع تركز الأنظار على العوائد ارتفع الجنيه الاسترليني بصفة عامة بعد أن قال ميرفن كينج محافظ بنك إنجلترا المركزي إن أسعار الفائدة في بريطانيا قد يتعين رفعها مرة أخرى إذا استمرت الضغوط التضخمية. لكن حد من مكاسب الجنيه الاسترليني بيانات أضعف من المتوقع عن التضخم في أيار (مايو).
وفي الولايات المتحدة تبددت التوقعات بخفض وشيك في أسعار الفائدة مما أدى
لارتفاع عوائد السندات. وتضافر ذلك مع استمرار المخاوف من الضغوط التضخمية التي أبداها مسؤولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في دعم الدولار.
وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة أثناء التعاملات 0.1 في المائة إلى 1.3342 دولار لتقترب من مستوى 1.3319 دولار الذي سجلته يوم الجمعة، وكان أدنى مستوى منذ شهرين. واستقر الدولار أمام العملة اليابانية على 121.69 ين ليتأرجح قرب أعلى مستوى منذ أربع سنوات ونصف السنة الذي سجله في كانون الثاني (يناير) عند 122.20 ين. وبلغ الدولار أعلى مستوى منذ ثلاث سنوات ونصف السنة أمام العملة
السويسرية عند 1.2414 فرنك. وارتفع الجنيه الاسترليني 0.1 في المائة إلى 1.9716 دولار بينما انخفض اليورو نحو 0.25 في المائة إلى 67.67 بنس.