""هيتس للاتصالات" تتوقع 200 مليون دولار تكلفة رخص الجوال في 4 دول إفريقية
توقعت شركة"هيتس للاتصالات" القابضة أن تصل قيمة رخص شركات الهاتف الجوال في الدول الإفريقية الأربع (ليبريا, أوغندا, تنزانيا, الكونجو) التي تعتزم الاستحواذ عليها من قبل شركتها الجديدة " هيتس إفريقيا" نحو 200 مليون دولار بواقع 50 مليارا للرخصة الواحدة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة مروان حكيم لـ "الاقتصادية" إن من المتوقع أن تحصل "هيتس إفريقيا" على حصة سوقية في كل بلد من البلدان الإفريقية التي ستعمل فيها تراوح بين 20 و30 في المائة خلال السنوات الخمس الأولى من بدء التشغيل الذي سيتم في تنزانيا في النصف الأول من العام المقبل وبعد فترة زمنية قصيرة في الكونغو حيث تطمح الشركة للحصول على خمسة ملايين مشترك خلال فترة السنوات الخمس في الدول الأربع.
وأنهت "هيتس للاتصالات" أخيرا، إجراءات تملك حصة رئيسية في شركـة ليبرسيل أحد أكبر المشغلين للهاتف الجوال في ليبيريا وسيطلق على الشركة الجديدة اسم "هيتس ليبريا".
واستبعد حكيم طرح حصة من رأسمال كل شركة من الشركات الأربع الأولى للاكتتاب العام في الفترة الحالية على غرار ما هو معمول به في المنطقة العربية مراجعا ذلك إلى عدم وجود بورصات في العديد من الدول الإفريقية غير أنه توقع هذا الإجراء بالنسبة للشركة الأم "هيتس للاتصالات" بعد تملكها عدد من الشركات التابعة التي سيصل عددها إلى أربع شركات بنهاية العام الجاري.
وقالت "هيتس للاتصالات" في مؤتمر صحافي عقدته في دبي مساء الأحد إنها ستضخ مليار دولار مقابل الاستحواذ والحصول على رخص جديدة للعمل بها داخل القارة الإفريقية وذلك بالتحالف مع عدد من الشركات الدولية منها شركة "هواوي" الصينية المتخصصة في بناء وإدارة الشبكات ومجموعة "ديفو تيم" لتقديم الحلول التقنية المتخصصة بتطوير برامج إدارة المشاريع وشركة "أم سي أم" السنغافورية لإدارة المشاريع وتقديم الدراسات الخاصة بالأسواق و"سكواير ساندرز" المكتب الاستشاري القانوني.
ووفقا للدكتور محمد باهبري عضو مجلس الإدارة، العضو المنتدب لـ "هيتس إفريقيا"، فإن الشركة تستهدف الوصول إلى 4 إلى 6 ملايين مشترك داخل القارة الإفريقية خلال السنوات الخمس، مضيفا أن التوجه للقارة الإفريقية جاء بعد أن أصبح من الملحوظ جدوى الاستثمار في هذه الأسواق بعد قيامها بدراسة معمقة للسوق الإفريقية، وأثبتت نتائج هذه الدراسة أن هناك فرصة نمو كبيرة مقارنة بالأسواق الأخرى.